سيكون برينس النجل الأكبر لمايكل جاكسون الشاهد المقبل في المحاكمة القائمة بين عائلة جاكسون وشركة ترويج الحفلات الموسيقية "ايه اي جي" فيما احيا محبو ملك البوب أمس (الثلثاء) الذكرى الرابعة لوفاته المباغتة عن 50 عاماً. وقد يستدعى برينس البالغ 16 عاماً إلى منصة الشهود اعتباراً من اليوم (الأربعاء) على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة. لكن محامي عائلة جاكسون التي تتهم هذه الشركة بالإهمال من خلال الاستعانة بخدمات الطبيب كونراد موراي للسهر على صحة مايل جاكسون لم يؤكدوا أو ينفوا هذه المعلومة. ورداً على سؤال حول ما إذا كان برينس سيكون الشاهد المقبل في المحاكمة اكتفى بريان بانيس أحد محامي العائلة بالقول "ليس اليوم". وباريس ابنة مايكل جاكسون مدرجة أيضاً على قائمة الشهود إلا أن مشاركتها في المحاكمة غير مؤكدة بعد إدخالها المستشفى قبل فترة إثر محاولتها الانتحار. إلا أن إفادتها عرضت على المحكمة بعد تصويرها على شريط فيديو. وتوفي مايكل جاكسون في 25 حزيران (يونيو) 2009 في منزله في لوس آنجليس من جرعة زائدة من البروبوفول وهو مخدر قوي كان يستخدمه كمنوم بمساعدة الطبيب موراي الذي يمضي راهنا عقوبة بالسجن أربع سنوات بعد إدانته بتهمة القتل غير العمد. وقد تجمع محبو المغني في مقبرة فوريست لون في غلينديل في ضاحية لوس آنجليس إحياء للذكرى الرابعة لوفاة نجمهم. ويرقد مايكل جاكسون في قبر لا يسمح للعامة بالوصول إليه الا أن واجهة زجاجية تطل على خارج المقبرة ويقع وراءها قبر المغني أصبحت مكاناً يضع فيه المعجبون الزهور والتذكارات. وقد تركت الاف الورود الحمراء هناك.