منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المطرب الأردني عمر العبدللات، والمنشدة ميس شلش، من المشاركة في مهرجان البيرة الثالث، لعدم استصدار التصاريح اللازمة لدخولهما إلى الأراضي الفلسطينية للمشاركة في المهرجان. وقال الناطق الاعلامي باسم المهرجان علاء الصالح: «حالت سلطات الاحتلال دون مشاركة النجم الأردني عمر العبدللات والمنشدة ميس شلش في المهرجان، بسبب المماطلة، وعدم استصدار تصاريح لدخولهما إلى الأراضي الفلسطينية». ولفت إلى أن الفنان أبو نسرين صاحب أغنية «يويا»، سيكون نجم الأمسية الختامية للمهرجان، بالاشتراك مع فرقتي «جذور» و»صمود» للدبكة والفنون الشعبية، مشدداً على ما يتمتع به أبو نسرين من شعبية، علماً أن اليوم الثاني للمهرجان أحيته فرقة الناصرة للفنون الشعبية بعملها الجديد «الغريبة»، إضافة إلى فرقة «نوسيا» للفنون الشعبية التابعة لمؤسسة شباب البيرة. وقال الصالح: «الاحتلال يحاول ان يمنعنا من الفرح وإحياء تراثنا، لكننا صامدون حتى نصل الى ما نريد بالارداة والعزيمة، مستلهمين نموذج «محبوب العرب» النجم محمد عساف»، موجهاً تحية للفنان «عمر العبدللات، والمنشدة ميس شلش لحماستهما للمشاركة في المهرجان، وتفهمهما لخصوصية الأراضي الفلسطينية القابعة تحت الاحتلال». وأشاد ب «الروح الوطنية للفنان الفلسطيني الكبير أبو نسرين، ولفرقتي جذور وصمود للفنون الشعبية، فهم لم يترددوا في تلبية نداء المهرجان لإحياء الامسية الختامية، في تحد واضح وصريح للاحتلال وسياساته العنصرية». وكانت ليلى غنام أشارت، في كلمتها في افتتاح المهرجان مساء أمس، إلى محاولات الاحتلال «التنغيص علينا». وقالت: «كان من المفروض أن تشارك معنا في المهرجان فراشة فلسطين المتألقة ميس شلش، ومن غنى لفلسطين الأم من عمّان العروبة، توأم محافظة رام الله والبيرة، الفنان عمر العبدللات. الوقت يدهمنا، ونتمنى أن يصلا إلى أرض الوطن، وإن لم يصلا فنحن مصرّون على الفرح والأمل، ولن نسمح لهذا المحتل البغيض أن ينغص علينا فرحتنا». وأضافت: «حتى لو لم يستطع كل من العبدللات وشلش المشاركة في المهرجان بسبب عراقيل الاحتلال، سنحتفل وسنفرح، وسنبقى على هذه الأرض، شاء من شاء وأبى من أبى».