أحيا البيت الأبيض أمس إفطاراً رمضانياً رسخ رسالة الانفتاح والتواصل بين الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامي والتي عبر عنها الرئيس باراك أوباما وبحضور حشد ديني وديبلوماسي عربي أميركي وفعاليات من الإدارة الأميركية. وفي أول إفطار رمضاني لإدارة أوباما منذ وصوله الى البيت الأبيض، استكمل الرئيس الأميركي هذا التقليد الذي بدأه الرئيس السابق بيل كلينتون في 1996 واستكمله جورج بوش في الأعوام الثماني الفائتة. وتخلل الإفطار كلمة للرئيس أعاد فيها مغزى رسالة الفيديو الرمضانية للعالم العربي والإسلامي قبل أسبوعين والتي ركز فيها على القيم المشتركة والتبادل الحضاري والثقافي بين الأديان، وإنجازات المسلمين في الولاياتالمتحدة. وكرر أوباما أسس أجندته السياسية تجاه العالم العربي والإسلامي والتي ترتكز على إنهاء الحرب في العراق بطريقة مسؤولة والدعم القوي لحل الدولتين الذي يعترف بحق الفلسطينيين والإسرائيليين في العيش بسلام وأمن، وأعاد التزامه بالتواصل مع شعوب المنطقة على «أساس المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل». ومن المتوقع أن تقيم الخارجية الأميركية والوزيرة هيلاري كلينتون إفطاراً رمضانياً في الأيام المقبلة، وكذلك الكونغرس بعد انقضاء العطلة السنوية.