سلم المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيلبو غراندي نجم برنامج «آراب آيدول» الفنان الفلسطيني محمد عساف شهادة تعيينه «سفيراً لأونروا للنوايا الحسنة للشباب» في غزة. وجاء تسليم الشهادة، الموقعة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال احتفال تخلله مؤتمر صحافي في المقر الرئيسي للمنظمة الدولية، وذلك في حضور العشرات من موظفي «أونروا» والصحافيين، الذين عبروا عن سعادتهم بفوز عساف بلقب «آراب آيدول» في برنامج المواهب الفنية الذي تبثه قناة «إم بي سي». وقال غراندي إنه التقى في مقر «أونروا» الكثير من الوزراء والمسؤولين الدوليين «لكنني لم أشعر بمثل هذه السعادة والانفعال كما أشعر اليوم مع عساف». وشكر غراندي عساف على قبوله منصب أول سفير إقليمي ل «أونروا» للنوايا الحسنة للشباب من أجل لاجئي فلسطين. وقال إن «عساف جمعنا سوياً في لحظة احتفالية نادرة». وأضاف: «يحق لنا جميعنا أن نشعر بالفخر لأن شاباً تلقى تعليمه الرسمي في مدرسة تابعة لأونروا في مخيم خان يونس للاجئين في غزة، ووالدته كانت معلمة في مدارس تابعة لأونروا، برز على الساحة العالمية وحظي بمثل هذه الإشادة عالمياً». وزاد أن «عساف سفير لجيله ولشعبه. وبسعادة عارمة يمكنني أن أقول لكم جميعكم إنه أصبح الآن سفيراً لأونروا أيضاً من أجل لاجئي فلسطين وسيكون أفضل مثل للاجئ الفلسطيني الذي يستطيع أن يخدم أونروا واللاجئين الفلسطينيين». في الأثناء، أبلغ مساعد الأمين العام للأمم المتحدة فرانكو فرنادنديز مجلس الأمن بقرار الأممالمتحدة تعيين عساف سفيراً ل «أونروا» ب «اعتباره نجماً غير عادي فاز بأغانيه الراقية بقلوب الملايين». ورحب أعضاء مجلس الأمن بالقرار، واعتبروه «إضافة نوعية لخدمة قضية اللاجئين الفلسطينيين وأونروا». وقال عساف إنه يشعر «بالفخر الشديد» بتعيينه، متعهداً العمل لمصلحة «أونروا» واللاجئين والشباب وأن يكون خير ممثل لهم. وتهرب من الإجابة عن سؤال ل «الحياة» عن الموانع التي تحول دون إحيائه حفلات في قطاع غزة، فيما سيحيي اعتباراً من الثامن من الشهر المقبل ثلاث حفلات في مدن الضفة الغربية.