اعتبر «حزب الله» في بيان أصدره تعليقاً «على الأحداث الأخيرة والاعتداءات الإجرامية التي يتعرض لها ضباط الجيش اللبناني وعناصره في صيدا»، أن الجيش «يتعرض وأهلنا في صيدا لاعتداءات غادرة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين على يد جماعة الأسير الموتورة، وهذه الجريمة النكراء التي أودت بحياة عدد من الضباط والجنود في المؤسسة العسكرية، ومن المدنيين، هي اعتداء على كل اللبنانيين، واستهداف لأمنهم وأرزاقهم وحاضرهم ومستقبلهم، لكونها استهدفت المؤسسة الرئيسية الضامنة للسلم الأهلي في لبنان والحافظة لاستقرارهم والحامية لأبناء الشعب اللبناني بكل مكوناته وفئاته». وإذ عبر الحزب «ومعه كل اللبنانيين عن مشاعر الألم والحزن والغضب لما أصاب مؤسسة الجيش وأهلنا في صيدا الحبيبة»، أدان «بشدة هذه الجريمة النكراء»، مؤكداً «تضامنه الكامل مع المؤسسة العسكرية، ويرى في تكرار التعرض لها، بما هي مؤسسة وطنية كبرى وضمان للبنان، خطورة بالغة تمس هيبة الدولة وأمن الوطن بكامله». ورأى في ما جرى «مناسبة كي يظهر اللبنانيون على اختلاف مواقعهم ومسؤولياتهم وانتماءاتهم التفافهم حول مؤسسة الجيش واحتضانهم لها وتأكيد تضامنهم الكامل معها»، داعياً السلطات المختصة إلى «اتخاذ كل الإجراءات التي تكفل وضع حد نهائي لتكرار هذه الاعتداءات وسوق المجرمين إلى العدالة». وتقدم الحزب من المؤسسة العسكرية «بأسمى آيات العزاء بالشهداء الأبطال».