أرسلت فرنسا إلى شمال سورية، أكبر شحنة من المساعدات الطبية تشمل مضادت حيوية لغاز الأعصاب، بينما يستعد مقاتلو المعارضة لصد هجوم قوات الرئيس السوري بشار الأسد على مدينة حلب. ولم تقرر فرنسا بعد تسليح المعارضة في سورية، لكنها تقدم مساعدات غير قاتلة ومساعدات طبية، من خلال اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية، وهو اتحاد منظمات غير حكومية مقره باريس. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن "16 طناً من المساعدات، أرسلت على شاحنات من تركيا إلى مستشفى في شمال سورية، حيث سيقوم الاتحاد بتوزيعها. وتراوحت محتويات المساعدات بين المضادات الحيوية ومضادات للالتهابات وأدوية لأمراض القلب". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو، إن "هذه الأدوية ستسمح بعلاج عدة آلاف من الناس، في نحو 20 مركزاً طبياً في أنحاء سورية وخصوصاً في الشمال". وقال مصدر دبلوماسي، إن "كثيراً من المساعدات، سيوجه إلى منطقة حلب، وسوف تتضمن عقاقير مثل الأتروبين والفاليوم، وكلها تستخدم كمضادات لحالات الإصابة الحادة بغاز الأعصاب". وأضاف إن "هذه الأدوية ستتمكن من معالجة ما بين 200 و300 شخص، أصيبوا بتسمم حاد وعدد أكبر بكثير من أولئك الذين أصيبوا بإصابات معتدلة".