شكّلت جمعية البر الخيرية في محافظة الأحساء لجنة «عاجلة» للوقوف على حال أرملة تعيش أوضاعاً مالية «صعبة» مع أيتامها الثلاثة. وستتولى اللجنة درس أوضاع الأسرة ميدانياً، وتوفير ما ينقصها من مستلزمات، وعمل إصلاحات وترميم لمنزلها «في أسرع وقت ممكن»، وذلك تفاعلاً مع ما نشرته «الحياة» يوم السبت 22 رجب 1434، بعنوان: «أرملة وثلاثة أيتام يعيشون في غرفة... والمستقبل مظلم». وقال المدير العام لجمعية البر معاذ إبراهيم الجعفري: «إنه فور قراءة المنشور عن السيدة أم بدر في صحيفة «الحياة»، توجهت اللجنة التي تم تكوينها في شكل عاجل، والمكونة من نائب المدير العام للجمعية عبدالمنعم الحسين، ومدير مركز المزروعية عيسى التيسان، وعدد من الباحثين الاجتماعيين والميدانيين لمقر سكن أم بدر، للوقوف على حال الأسرة». وأوضح التقرير الذي أعده الباحثون في مركز المزروعية بعد الزيارة، أن «أسرة أم بدر ضمن الأسر المستفيدة من برامج الجمعية، وأن الأيتام الثلاثة مسجلون ضمن برنامج المركز للأيتام، وتصلهم الإعانات في شكل دوري». وأضاف الجعفري: «جمعية البر اعتمدت صرف ثلاجة، ومكيف، وفرش نوم للأطفال، وأسطوانة غاز إضافية لحاجة الأسرة إلى تلك المستلزمات. كما ستقوم الجمعية بإجراء صيانة المكيف الموجود في منزل الأسرة. وسيتم العمل على إصلاح نظام المياه، وتركيب خزان ودينمو للمنزل، وكذلك تغطية سطح المنزل بدهان خاص، لمنع تسرب مياه الأمطار إلى الداخل». وأكد مدير جمعية البر أن الجمعية لن تتأخر في دعم ومساندة الأسر المحتاجة، بسبب الظروف الطارئة التي قد تتعرض لها في أي وقت، لافتاً إلى أن «الجمعية تسعى جاهدة لمتابعة حاجات المستفيدين، من خلال فرق البحث الميدانية التابعة للمراكز، المنتشرة في مواقع مختلفة من محافظة الأحساء وقراها».