أعلن وزير العدل السوري نجم الأحمد ان بلاده ستقاضي قريباً الحكومتين التركية و التونسية بتهمة تدخلهما في سورية، وأنها تستمر بملاحقة رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري والنائب في كتلته البرلمانية عقاب صقر. وقال الأحمد في مقابلة نشرتها صحيفة "البعث" الناطقة باسم حزب البعث الحاكم "هناك دعاوى سترفع قريباً أبرزها ما هو ضد الحكومة التركية وضد الحكومة التونسية". وأضاف " الكل يذكر قضية سعد الحريري ومعه عقاب صقر حيث حركت الدعوى أمام عدلية دمشق وصدر الاتهام من قاضي التحقيق الأول بدمشق، ونحن طالبنا الأنتربول الدولي بتسليم هذين الشخصين، وسنستمر في هذه المطالبة". وقال " هناك قوى خارجية دعمت المجموعات الإرهابية، ، وهنا نضع مصداقية هذه المنظمة ( الانتربول ) على المحك، فإن كانت سترفض التعامل معنا فلدينا بدورنا وثائقنا، والتي سنرفض من خلالها التعامل مع المنظمة إذا ما وجدنا لديها تعاطياً سلبياً". وأضاف الأحمد "رفعت الدعاوى بخصوص كل من خان الوطن، وارتأى أن يكون في الصف المعادي له، وبما يرافق هذه الدعاوى من أدلة ووثائق. وهناك من صدرت أحكام بحقهم، وجمدت أصولهم المالية وفقاً للأحكام النافذة".