ردمت أمانة محافظة جدة أخيراً مستنقعات جديدة في إطار حملتها لمكافحة البعوض المسبب للأمراض المعدية، واعتمدت أعمال الردم على رصد المستنقعات من طريق الصور الفضائية بواسطة الأقمار الصناعية وتحليلها في استخدام أحدث الأساليب العلمية وفق خطط وآليات معتمدة. وأكد مساعد وكيل الأمين للخدمات لشؤون النظافة مدير الإدارة العامة للمكافحة الحشرية والوقاية الصحية في أمانة محافظة جدة الدكتور عبدالغفار أزهري أن تحديد مواقع تلك المستنقعات جاء باعتبار أنواعها كانت «مائية» أو مواقع يحتمل ظهور المياه بها، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة كل مستنقع من حيث أعمال الردم أو الشفط أورشها بالمبيدات لمنع توالد البعوض الناقل لحمى الضنك. وكشف أزهري عن رصد مستنقعات من قبل، منها مستنقعان ضمن نطاق بلدية الجنوب في حي الأجاويد ومخطط الإحسان، واثنان ضمن نطاق بلدية أبحر في حي «النعيم»، ومستنقعان في أحياء «أبحر الجنوبية» و «الرحاب» في نطاق بلدية العزيزية، ومستنقع في حي الجامعة، وآخر في بريمان ومثله في حي «الصفا» في بلدية المطار . وقال أزهري «إنه تم التعامل مع تلك المستنقعات في أعقاب معاينتها ورصد حالتها، وتبين أنها مستنقعات توجد بها مياه، وتحتاج لأعمال ردم فقط، حيث إن طبيعتها مستنقعات جافة وغير جافة، ولاتتطلب أي معاملة أخرى سوى الردم والرش الدوري لمنع تكاثر البعوض الناقل لحمى الضنك». وأضاف أنه طبقاً للإحصاءات الصادرة عن أمانة جدة خلال الأسبوع الثالث عشر لأعمال المكافحة، فإن أعداد المستنقعات في مدينة جدة بلغت «1681» مستنقعاً في مساحة إجمالية تقدر ب 6781906 أمتار، تتم معالجتها بالردم أو الشفط أو رشها بالمبيدات لمنع توالد البعوض.