على رغم نتائجهما المتناقضة في الجولة الأولى، ستكون مباراة نيجيريا والأوروغواي حاسمة للتأهل إلى نصف النهائي، عندما يلتقيان في سالفادور اليوم (الخميس) في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثانية من الدور الأول. مباراة حاسمة لأن نيجيريا تواجه إسبانيا القوية في الجولة الثالثة، وتلعب الأوروغواي مع تاهيتي المتواضعة. وقبل الخسارة مع إسبانيا، وصف مدرب الأوروغواي أوسكار تاباريز مباراة نيجيريا بأنها «المباراة المفتاح»، فيما اعتبرها قائد الفريق دييغو لوغانو «النهائي بالنسبة إلينا». لكن بحال التعادل ستبقى الأمور معلقة بينهما حتى الجولة الأخيرة المقررة (الأحد) المقبل. وقال المهاجم المخضرم دييغو فورلان المحترف مع انترناسيونال البرازيلي، الذي نزل بديلاً في مباراة إسبانيا: «الخسارة أمام إسبانيا أمر طبيعي. يجب أن ننسى المباراة ونستعد لنيجيريا، كنا نعلم قبل المجيء إلى البرازيل أن مباراتنا الأهم ستكون ضد نيجيريا، وهذا لم يتغير». وتعتمد الأوروغواي على مهاجم ليفربول الإنكليزي لويس سواريز صاحب هدف رائع من تسديدة حرة في مرمى إسبانيا: «نحن معتادون على المواقف الصعبة يجب أن تتذكروا كيف بلغنا نصف نهائي مونديال 2010، وكيف فزنا على فنزويلا (1-صفر في تصفيات المونديال)»، إضافة إلى الهداف الخطير أدينسون كافاني. أما مشوار نيجيريا قبل الوصول إلى البرازيل فعكرته مشكلات بخصوص مكافآت اللاعبين، لكن المدرب ستيفن كيشي عبر عن ارتياحه بعد الفوز الأول على تاهيتي، على رغم انتقاده لمهاجميه الذين لم يحسموا المباراة باكراً: «لا أقول إني منزعج، لكني كنت قلقاً لعدم ترجمة الفرص ما منح الأمل لخصمنا». ويأمل كيشي بأن يتعافى لاعب وسط لاتسيو الايطالي أوغينيي أونازي، بعد غيابه عن لقاء تاهيتي، لعلاج ركبته المصابة في نيجيريا. وتقام المباراة على ملعب «أرينا فونتي نوفا» في سالفادور عاصمة ولاية باهيا شمال شرق البرازيل، البالغة سعته 48747 متفرجاً، الذي بني خصيصاً لكأس القارات وكأس العالم 2014. وتم هدم الملعب القديم العائد لناديي باهيا وفيتوريا في 2010.