سلمت اللجنة الدولية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة في مقابر الأرقام، إلى الصليب الأحمر الدولي قائمة بأسماء 65 مفقوداً فلسطينياً منذ عام 1967. وشددت اللجنة الدولية على دور الصليب الأحمر، في "الكشف عن مصير المفقودين، وتحقيق مطلب أهالي الشهداء والمفقودين، بإنشاء بنك الحمض النووي DNA فوراً، لجميع أقارب الدرجة الأولى للشهداء، المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام، وثلاجات حفظ الموتى لدى اسرائيل والمفقودين". وكان أهالي المفقودين قد سلموا اللجنة الدولية، أوراق توثق حالات أبنائهم، من رسائل من الصليب الأحمر وأوراق إثبات من السلطات الإسرائيلية، لم تساعدهم على معرفة مصيرهم منذ سنوات، بعد حرب العام 1967. وعبّر الأهالي عن قلقهم المتزايد، من "عدم إفصاح إسرائيل عن أي معلومة حول مصير أبنائهم، رغم كافة الأدلة، التي تشير إلى تورط إسرائيل في اختفائهم، خصوصاً في ظل ما بات يعرف عن السجون السرية في إسرائيل، ومن جرائم سرقة الأعضاء، التي اعترف بها ذوي العلاقة في إسرائيل بشكل صريح سابقاً". وأكدت الحملة الدولية أنها "ستضع ملف المفقوين وجثث الشهداء على جدول أعمال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في لقائه مع الحكومة الإسرائيلية، قريباً".