لا تزال 6 من مصابات حريق الجهراء الذي وقع بالكويت أخيراً في حالٍ حرج جداً، إضافة إلى حروق رئوية وجسدية تصل إلى الطبقة الدهنية للعضلات. وأوضح رئيس وحدة الحروق في مستشفى الحرس الوطني الدكتور عبدالله النملة ل«الحياة» أن المستشفى استقبل ثلاث سيدات وحالتهن الصحية حرجة جداً، بسبب الحروق الرئوية، والجسدية إلى حد الطبقة الدهنية للعضلات، وكان ذلك نتيجة سقوطهن بسبب اختناقهن بالأدخنة الناتجة عن الحريق، مما نتج عنه احتراق الرئة، وتمّ إعطاؤهن العلاج اللازم و تركيب أنابيب تنفس. من جانبه، أكد المدير العام للإدارة العامة للطوارئ في وزارة الصحة بالنيابة سليمان الشريع أنه تم تحويل10 من المصابين من حريق الجهراء الذي وقع في الكويت إلى السعودية، بينما الحالتان لم يتم نقلهما بسبب استقرار حلتهن الصحية. وأضاف أن حال المصابة في مستشفى الدمام المركزي حرجة جداً، وهي في العناية المركزة، ودرجة الحروق في جسدها 85 في المئه بحسب التقرير الصادر من الطبيب المعالج، لافتاً إلى أن حال المصابات في مستشفى القوات المسلحة: دله خلوي، وهيا الظفيري بأن لديهن الحروق من الدرجة الثالثة، وإصابات حروق رئوية نتيجة استنشاق أدخنة الحريق». بدوره، وقال مدير العلاقات والإعلام في مجمع الملك سعود الطبي في الرياض إبراهيم الصبيح ل«الحياة» بعد زيارة «الحياة» لمصابين أن المجمع استقبل أربع حالات سيدتين ورجل وطفلة وهم، لولوه مجلي الظفيري، والطفلة ملاك أحمد وجميعهم موجودون الآن في العناية المركزة، وعفاف المطيري، و سيف الضويحي حالتهن الآن الصحية مستقرة، إذ إن البعض منهم سيخضع إلى جراحة تجميليه». إلى ذلك، أوضحت جدة الطفلة ملاك في مستشفى الملك سعود الطبي والتي تبلغ من العمر 8 أعوام ل«الحياة» بأن حالتها الصحية الآن مستقرة، وأصبحت الآن تتكلم، منوهاً إلى قرر الأطباء بأنها بحاجة إلى جراحة تجميلية. وأما من جهة المصابة عفاف المطيري، قالت خالتها ل«الحياة» الآن حالتها مستقرة، وطلب الأطباء عدم استلقائها على ظهرها نتيجة الحروق البالغة في منطقه الظهر، إضافة إلى أنها تعاني من آلام في ساقيها نتيجة الجراحة التجميلية «الترقيع» التي أجريت لها في الكويت قبل قدومها إلى السعودية. يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وجه أخيراً بنقل 12 مواطناً من مصابين حادث حريق الجهراء الذي وقع أخيراً في الكويت بطائرات الإخلاء الطبي وعلاجهم في مستشفيات المملكة.