تطوع 1000 طالب وطالبة من جامعة الدمام في 140 نشاطاً توعوياً، أقامته الجامعة خلال الفصل الدراسي الثاني الماضي، بمشاركة جهات حكومية وخاصة، في إطار خدمة المجتمع. وتأتي هذه المشاركات التطوعية التي تقيمها الجامعة، سواء في كليات وإدارات أوعمادات، أو في المراكز التجارية العامة في المنطقة الشرقية، لخدمة المجتمع وتوعيته. وأصدرت الجامعة كُتيباً، يحوي أعمالاً تطوعية شاركت فيها الجامعة، تم جمعها وترتيبها من خلال عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع كليات الجامعة. وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور أحمد السني: «إن 6 آلاف طالب وطالبة استفادوا من هذه الأنشطة»، مضيفاً أن «أي عمل يجب أن يكون جماعياً، ولا بد أن تكون له إدارة تضبطه وتنظمه وتوجهه»، لافتاً إلى أن الجامعة «تدرك أهمية دعم العمل التطوعي، وتشجيعه، وإبرازه في المناهج الصفية والبرامج اللا صفية، وكذلك تدريب الطلاب والطالبات على التنمية والتطوير، من خلال صناعة الأفكار، وبذل الجهود التي تخدم المجتمع، وتهيئتهم من خلال عقد شراكات مجتمعية مع القطاع الخيري والحكومي والخاص، بواسطة تقديم برامج تطوعية فعالة عالية الجودة، باستخدام أحدث التقنيات والوسائل الحديثة، إضافة إلى ما تقدمه الجمعيات الخيرية وفي مقدمتهم جمعية الرحمة الطبية الخيرية». وأضاف السني، «أن عمادة شؤون الطلاب لديها 40 نادياً طلابياً، يشرف عليها الطلاب والطالبات مباشرة، ويتبنون فيها أعمالاً وأنشطة وفعاليات، إيماناً من العمادة بأن إشراك الطالب في مثل هذه الأعمال ينمي مهاراته القيادية، وتفاعله مع الآخرين، وكذلك التعرف على مؤسسات المجتمع». بدوره أوضح مدير وحدة الإعلام الطلابي في الجامعة عبد الرحمن مبارك الخالدي، أن «الكتيب يعرّف بالتطوع وفوائده، وما يكتسبه الطالب الجامعي من مهارات، ويحقق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة، وما يكسبه المجتمع من روح العطاء بين أفراد المجتمع وحب الوطن والانتماء إليه. كما يوضح التطوع الجامعي والأسس التي يقوم عليها، وضبط مبادرات التطوع الشبابية، ويبرز أهم الأعمال التطوعية التي نفذتها جامعة الدمام، سواء في كلياتها أو في المجتمع. كما تحدث الكتيب عن التصور العام للعمل التطوعي بجامعة الدمام وأهدافه وطريقة تنفيذه ومهماته».