نفذ ناشطون حقوقيون يمنيون وأميركيون مع العشرات من أهالي المعتقلين في معسكر غوانتانامو وقفة احتجاجية على مقربة من السفارة الأميركية في صنعاء للمطالبة باغلاق المعتقل والافراج عن 84 يمنياً لا يزالون محتجزين فيه. وفي رسالة مشتركة انتقد اهالي المعتقلين اليمنيين وناشطون اميركيون عدم الافراج عن المعتقلين اليمنيين وطالبوا الرئيس باراك اوباما بالوفاء بوعوده باغلاق المعتقل، وبالمسارعة خصوصا اطلاق سراح 56 يمنيا يمكن الافراج عنهم اذ لم يتم اعتماد اي تهم ضدهم. وقالت الرسالة التي تلقت فرانس برس نسخة منها "في 23 ايار/مايو تعهد الرئيس أوباما بالإفراج عن 56 معتقلا يمنيا تمت تبرئتهم استعدادا لترحيلهم إلى وطنهم" وطالبته "بأن يفي بوعده الذي قطعه سابقا أثناء حملته بأن يغلق معتقل غوانتاناموا وبمحاكمة المتبقين". وأضافت الرسالة "إن أي يوم تأخير يعتبر يوم آخر لمعانات المعتقلين وأهاليهم مع عدم وجود نهاية محددة وواضحة" . ويشكل اليمنيون اكثر من نصف المعتقلين في غوانتانامو (84 من اصل 166). وقالت الناشطة الاميركية ماديا بنجامين التي شاركت في الوقفة الاحتجاجية "أنا الآن هنا أقول لحكومتي لا لمعتقل غوانتانامو. هناك الآن 104 من المعتقلين مضربون عن الطعام بينهم 44 تتم تغذيتهم بشكل قسري". من جهته، قال عبد الرحمن برمان محامي المعتقلين "ان معتقل غوانتانامو ينتهك كل القوانين الدولية فعلى الحكومة الأميركية الألتزام بتعهداتها وإغلاق هذا المعتقل". اما اهالي المعتقلين الذين كانوا يرتدون الزي البرتقالي الخاص بنزلاء هذا المعتقل على جزيرة كوبا، فقد رددوا شعارات تطالب باغلاق المعتقل ومنها "يا للعار يا للعار الدم اليمني بالمجان"، حرية حرية للمعتقلين حرية".