كشفت صحيفة "اندبندانت أون صنداي"، أن إيران اتخذت قراراً عسكرياً، قبل الانتخابات الرئاسية بإرسال 4000 جندي من حرسها الثوري، إلى سورية لدعم قوات الرئيس بشار الأسد، ضد ما وصفته ب"التمرد السني". ونقلت الصحيفة عن مصادر، وصفتها بأنها موالية لإيران ومشاركة بعمق في أمنها، أن "إيران ملتزمة تماماً الآن بالحفاظ على نظام الأسد، إلى حد أنها اقترحت فتح جبهة سورية جديدة ضد إسرائيل، على مرتفعات الجولان المحتلة". وأضافت إن "مصادر إيرانية أكدت أن بلادها في اتصال مستمر مع موسكو، بشأن زيادة دعمها لنظام الرئيس الأسد، مع توقع سحب مقاتلي حزب الله من سورية في القريب العاجل، وإبقاء فرق استخباراتية تابعة له هناك"، وأشارت إلى أن "حركة طالبان، أرسلت مؤخراً وفداً رسمياً لإجراء محادثات في طهران، وأن الولاياتالمتحدة ستحتاج إلى مساعدة إيران عند سحب قواتها من أفغانستان". ونقلت الصحيفة، عن المصادر الإيرانية قولها إن "الولاياتالمتحدة، لن تكون قادرة على إخراج معدات قواتها من أفغانستان من دون مساعدة بلادهم، والفرنسيين اضطروا لترك 50 دبابة وراءهم، حين غادروا أفغانستان لأنهم لم يحصلوا على مساعدة طهران".