ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الصادرة اليوم الأحد، أن إيران تستعد لإرسال 4000 عنصر من مقاتلي الحرس الثوري إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد. وبيّنت الصحيفة أن لديها معلومات حصلت عليها من مصادر مقربة جداً من الدوائر الأمنية الإيرانية، تؤكد أن إيران حريصة على استمرار نظام الأسد حتى وإن كلّف ذلك فتح جبهة للقتال ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان.
وتؤكد الصحيفة أن ما يقارب 3 آلاف خبير عسكري أمريكي يتواجدون في الأردن، حيث يتوقع أن يكون هناك تمهيد لإنشاء منطقة حظر جوي جنوب سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن المؤرخين خلال السنوات المقبلة سيصفون الموقف الأمريكي بعد هزيمة في العراق وانسحاب مهين في أفغانستان (مقرر العام المقبل)، إلى أن أمريكا وضعت نفسها في صراع إسلامي تعود جذوره إلى القرن السابع الميلادي (في إشارة إلى صراع طائفي).
وتضيف صحيفة "الإندبندنت" أن إسرائيل خلال العامين الماضيين أدانت مرة واحدة فقط الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد، لكنها في الوقت ذاته أعطت تعليمات للأطباء بعلاج المصابين من الثوار على الحدود السورية - الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تتخوف من أن يحكم سوريا بعد الأسد الإسلاميون، مضيفة أنه سبق وأن وصف أحد القادة السابقين في الاستخبارات الإسرائيلية "الأسد" بأنه رجل إسرائيل في دمشق.