أوضحت السفارة السعودية في لبنان ملابسات اختطاف المواطن خالد فاروق عفان، وأشارت في بيان لها أمس (الأربعاء) (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، إلى أنها «نصحت المواطن بعدم الحضور إلى لبنان، على أن تقوم السفارة بمتابعة موضوع استرداد ابنته عبر القنوات الرسمية والقانونية، إلا أنه حضر وأبلغ السفارة بوصوله، فأمّنت له التسهيلات اللازمة من سكن وتنقلات». وأضافت أنه «لدى إفصاح المواطن عن عزمه الانتقال إلى إحدى المناطق اللبنانية النائية لتسلّم ابنته، تم نصحه بعدم الذهاب إلى تلك المناطق حرصاً على سلامته، وما كان من السفارة أمام ما لاحظته من عاطفته الأبوية وخشيته على مصير ابنته، وإظهاره ثقة بمن وعدوه بتسليمها له - بحسب تعبيره - إلا التنسيق مع هيئة الإغاثة الإسلامية الموجودة في تلك المنطقة لتقديم المساعدة له بحسب قدرتها داخل الأراضي اللبنانية». وشددت السفارة في بيانها على أن مسؤول الهيئة قدّم للمواطن كل التسهيلات الممكنة من خلال مسؤولي المنطقة، على أن يبقى داخل الأراضي اللبنانية ويتم إحضار ابنته إليه، إلا أنه أصرّ على الذهاب إلى ما قيل له إنه مكان وجود ابنته، فتم اختطافه أيضاً. مؤكدة أنها تتابع الموضوع مع الجهات المعنية والمسؤولين الأمنيين للإفراج عنه.