شاركت «علم» الشركة الرائدة في تقديم الخدمات الإلكترونية الآمنة وخدمات المشاريع وخدمات الإسناد الحكومية في المملكة خلال ملتقى توظيف المبتعثين المقام في الولاياتالمتحدة الأميركية بواشنطن، وذلك سعياً لاستقطاب الكفاءات الوطنية من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مجالات التقنية والأنظمة المعلوماتية. وتأتي تلك المشاركة في إطار الخطة الاستراتيجية التي تسعى «علم» خلالها إلى توطين قطاع التكنولوجيا الذكية عبر استقطاب عناصر مميزة من الشباب حديثي التخرج بهدف دمجهم للعمل في السوق المحلية وإكسابهم خبرات تحقق لهم قيمة مضافة تمكنهم من تحقيق طموحاتهم العملية ضمن بيئة عمل تشجع المواهب على التطوير والإبداع. وأوضح مدير الموارد البشرية في شركة «علم» منير الفهيدي أن مشاركتنا الثانية للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي يعكس مدى أهمية تلك اللقاءات بالنسبة ل«علم» بهدف إعطاء الفرصة للخريجين حديثاً، والذين وصل عددهم إلى 8000 خريج وخريجة استفادوا من فعاليات يوم المهنة، دعماً لتوطين القطاع التكنولوجي بالمملكة وتحقيق نقلة نوعية تسهم في التحول نحو مجتمع معرفي ومتطور بسواعد الشباب الوطني المميز. ويؤكد أن حضور وزير التعليم العالي خالد العنقري وسفير خادم الحرمين الشريفين بواشنطن عادل الجبير حفلة التخرج السادس لبرنامج خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدة الأميركية يُظهر مدى الاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة من أجل إنجاح تلك اللقاءات مع المبتعثين. وأشار إلى أن «علم» تولي أهمية خاصة لمثل هذه اللقاءات سواء أكانت على المستوى الداخلي أم الخارجي، إذ سبق وأن شاركنا ضمن فعاليات اليوم المفتوح الذي أقامته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران أخيراً، إضافة إلى المشاركة في يوم المهنة بمعهد الإدارة العامة والذي أقيم برعاية أمير منطقة الرياض، في خطوة من شأنها تحقيق التكامل بين مخرجات التعليم من جهة ونوعية الوظائف التي تحتاج إليها سوق العمل من جهة أخرى، كونها السبيل المتاح لاختيار الكفاءات الوطنية المميزة. يُذكر أن شركة «علم» تعد من أهم الشركات التي تولي كوادرها البشرية الأهمية في تطوير وتأهيل موظفيها من خلال إلحاقهم بدورات تدريبية تبقيهم على تواصل مع أحدث التقنيات في مجال تقنية المعلومات، كما يأتي اهتمام الشركة بكوادرها البشرية في مقدم أولوياتها، إذ إن توفير المناخ المناسب في العمل من شأنه أن يحفز الموظفين على الإبداع والتميز، ما ينعكس على الخدمات التي تقدمها الشركة وتطور أداء العمل.