حامض الفوليك مهم قبل الحمل وخلاله { صح { خطأ 2- الكوليسترول يأتي من الغذاء فقط { صح { خطأ 3- لا وظيفة لغدة البروستاتة { صح { خطأ 4- ينصح بصب الماء عند الإصابة بالجرح { صح { خطأ 5- الإغماء يعكس دائماً مشكلة صحية في القلب { صح { خطأ 1- صح، بينت دراسات أن غذاء المرأة يجب أن يضم ما يكفي من فيتامين حامض الفوليك، سواء قبل بداية الحمل أو خلاله، خصوصاً خلال الأشهر الأولى منه. فقد اتضح أن الفيتامين المذكور يساعد في الوقاية من تشوهات الجهاز العصبي لدى الجنين خلال المراحل الأولى من نموه، وكذلك في الوقاية من الإجهاض، لذا من المهم أن تحصل الحامل على كميات كافية منه قبل الحمل وخلال الأسابيع الأولى منه. وحامض الفوليك هو فيتامين ضروري لاستقلاب البروتينات والدهون في شكل صحيح، ويساعد في إنتاج الأحماض النووية. وعلى رغم توافر حامض الفوليك في الكثير من الأطعمة المدعومة فإن الأطباء ينصحون الحامل بتناول مكملات حامض الفوليك قبل الحمل وخلاله، خصوصاً خلال الشهر الأول من الحمل. وينتمي حامض الفوليك إلى مجموعة الفيتامينات الذوابة في الماء لذا، فإن الفائض منه يرحل مع البول إلى خارج الجسم. 2- خطأ، الكوليسترول مادة شديدة الأهمية لجسم الإنسان إلى درجة أنه قادر على صنعها بنفسه، حتى لو تناول الشخص أطعمة خالية تماماً من الكوليسترول الذي يحتاجه الجسم لأداء وظائفه في شكل جيد. ويتم تنظيم مستوى الكوليسترول في الدم وفق آلية معينة. وتستطيع معظم خلايا جسم الإنسان أن تنتج الكوليسترول الذي تحتاجه. ويعتبر الكبد المصنع الرئيسي الذي يؤمن الكوليسترول لكل الخلايا، إلا أن خلايا الخصيتين عند الرجال والمبايض عند النساء، هي الأكثر استهلاكاً للكوليسترول الذي يدخل في تركيب الهرمونات الجنسية. 3- خطأ، تملك البروستاتة وظائف عدة لم يتم سبرها كلها من قبل العلماء، لكن ما هو معروف عنها أنها تفرز سائلاً أثناء الوصال الجنسي مهمته تغذية الحيوانات المنوية ومدها بالطاقة اللازمة لتتمكن من مواصلة رحلتها إلى المكان الذي توجد فيه البويضة في رحم المرأة. كما يعمل السائل المذكور على التخفيف من حموضة المهبل عند المرأة التي يمكن أن تؤثر سلباً في الحيوانات المنوية للرجل، ولهذا السبب تم إدراج هذه الغدة ضمن مكونات الجهاز التناسلي وليس ضمن الجهاز البولي. عدا ذلك، هناك وظيفة ثالثة هي إفراز مضادات البكتيريا التي تساعد على الوقاية من الالتهابات البولية. وكي يتم الحفاظ على صحة البروستاتة ينصح الرجل بإفراغ البول قبيل اللقاء العاطفي وبعده مباشرة، والامتناع عن التدخين، وممارسة الجنس المسؤول، وتجنب كل ما من شأنه التسبب في احتقان البروستاتة، خصوصاً العادة السرية، وتجنب الجلوس لفترات طويلة، وإجراء الفحوص اللازمة لكشف الأمراض التي تهدد الغدة واتخاذ الإجراءات المناسبة في حال رصدها. 4- خطأ، سكبب الماء على الجرح هو تصرف خاطئ يجب العزوف عنه قولاً وفعلاً. إن التصرف السليم في هذه الحال يقوم على تنظيف الجرح جيداً من أي شيء عالق به، ومن ثم تطهيره والضغط عليه بوضع ضمادة معقمة إذا توافرت، وإذا لم تتوافر يمكن استخدام أي قطعة من القماش شرط أن تكون نظيفة ولا تلتصق بالجرح. أما استعمال أوراق المحارم والتواليت فهي ليست خياراً صحياً كونها تتفتت بالتبلل وتعرض الجرح للتلوث والالتهاب، وعندما تنشف يصعب نزعها عن الجرح من أجل تعقيمه مرة أخرى. 5- خطأ، إن 30 إلى 50 في المئة من الناس قد يصابون بالإغماء لمرة واحدة في حياتهم، أو لمرات عدة متباعدة عن بعضها لأسباب معروفة، مثل الخوف الشديد، الألم العنيف، الجوع القاسي، الجو الحار، رؤية الدم وغيرها، ولب المشكلة هنا هو التنبيه المفرط للعصب المبهم (الذي يطلق عليه العصب المسافر)، ونوبة الإغماء الناتجة عن هذا التنبيه الزائد قد تعطي صورة عن وجود مشكلة خطيرة جداً في القلب مع أن الأمر ليس كذلك البتة. إن إنذار نوبة الإغماء بتنبيه العصب المبهم يكون جيداً ولا ينتج عن النوبة مضاعفات مهمة، وينصح الأشخاص الأصحاء الذين تعرضوا لها مرة واحدة أو مرات قليلة متباعدة أن ينسوا الموضوع كلياً. وطبعاً هناك إغماءات قد تعكس وجود مشكلة طبية جدية تجري في كواليس الجسم، خصوصاً في القلب.