تستعرض ورشة عمل «تطبيق الابتكار المنفتح في إدارة الملكية الفكرية ونقل التقنية»، التي تقام في ال 18 من الشهر الجاري في المنطقة الشرقية، تحسين نوعية إدارة الملكية الفكرية والمبادرات الابتكارية. وتسلط الضوء على التداخل بين هذين المفهومين، إذ يتفاوت مدى نجاح الشركات في إدارة ملكيتها الفكرية، والمبادرات الابتكارية الخاصة بها، كما تتفاوت النتائج بين النجاح، والإخفاق عند دمج إدارة الملكية الفكرية والمبادرات الابتكارية، إذ تبحث الورشة كيفية تداخل مفهوم إدارة الملكية الفكرية والابتكار المنفتح، والخطوات الست لإيجاد وتكامل الابتكار التكنولوجي المنفتح بمساعدة قواعد بيانات الملكية الفكرية، وكيف لها أن تزيد من نوعية المشاريع، وتقلل الوقت المستغرق لدخول السوق. كما تبحث الورشة كيفية تحليل أنماط الملكية الفكرية للوصول إلى قرارات مناسبة للابتكار المنفتح، والدروس المستفادة من كيفية تطبيق الابتكار المنفتح في إدارة الملكية الفكرية، إضافة إلى التوزيع الجغرافي للملكية الفكرية «كيف يرشدك ومتى تبدأ بتسويق المنتجات الجديدة وأين تطورها». ويستفيد من هذه الورشة المديرون التنفيذيون، والمديرون العامون، ورؤساء الأقسام العاملون في مراكز البحث والتطوير، ومسؤولو تنمية الأعمال، والمسؤولون عن تحديد اتجاهات المنشآت والتخطيط الاستراتيجي في الشركات الكبيرة والمتوسطة وصغيرة الحجم. ويتحدث في الورشة رئيس شركة أصول الملكية الفكرية، والمتخصصة في استشارات الملكية الفكرية والبحث والتطوير الدكتور باول جيرميراد، ويقدم أمثلة واقعية عن شركات خاضت تجارب ناجحة وتجارب فاشلة في هذا المجال، بهدف تعزيز الوعي والمعرفة لدى المشاركين في كيفية المضي من دون إخفاق، وتجنب العوائق والأخطاء الاستراتيجية للشركات.