قال الناطق باسم مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين أدريان إدواردز امس إن المفوضية تجري محادثات مع ألمانيا بخصوص إمكان استيعاب ما يصل إلى عشرة آلاف لاجيء سوري. وأضاف أن المفوضية تعمل أيضاً مع حكومات أوروبية للتوصل الى سبل مساعدة 1.6 مليون سوري فروا من البلاد وهو عدد تتوقع الأممالمتحدة أن يصل إلى 3.45 مليون بنهاية العام الحالي. وأردف إدواردز ان المفوضية تعتزم عقد اجتماع بهذا الخصوص مع الحكومات في جنيف في أواخر حزيران (يونيو) تقريباً لكن لم تعرف بعد تفاصيل الاجتماع ولا الجهات المشاركة. ولم تبحث المفوضية أعداداً محددة بعد مع دول أخرى، إلا أن استيعاب اللاجئين السوريين مجرد خيار لأكثر الحالات تعرضاً للخطر وان الجزء الأكبر من عبء اللاجئين سيظل على عاتق جيران سورية مثل لبنان والأردن وتركيا والعراق. وأضاف: «الأولوية الآن هي الحفاظ على حق اللجوء في هذه المنطقة. لكننا نعتقد ان من الضروري ان تتضامن دول من خارج المنطقة مع الدول الأكثر تأثراً بهذه الأزمة». وتابع ان غالبية اللاجئين يرغبون في العودة الى سورية.