أعلن فريق خبراء دوليين كلّفته منظمة الصحة العالمية بمهمة تقصي حقائق في السعودية استغرقت ستة أيام انتهت أول من أمس (الأحد) إلى أنه لا دليل على أن الفايروس التاجي (كورونا) ينتقل بسرعة من شخص لآخر في المملكة. وأكد تقرير الفريق أن السعودية قامت بعمل «ممتاز» في التحري عن الفايروس والحيلولة دون اندلاعه بشكل وبائي. وأوضح التقرير الذي نُشر أمس على موقع المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط أن السعودية استحوذت على 80 في المئة من الإصابات بفايروس «كورونا». فيما تتوزع النسبة المتبقية على 8 دول، وأن 75 في المئة من الوفيات الناجمة عن المرض كانت لمصابين ذكور، غالبيتهم مصابون بأمراض مزمنة. (للمزيد) وأوضحت المنظمة أنه «توجد حالياً 55 حالة مؤكدة مخبريّاً، 40 حالة منها في السعودية. أما البقية، فقد تم الإبلاغ عنها من دول أخرى». وأكدت أن العدد الإجمالي للحالات «لا يزال محدوداً»، مستدركة أن «الفايروس أدى إلى وفاة 60 في المئة من الحالات المصابة به».