اشتبك محتجون مع الشرطة في العاصمة التركية أنقرة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين. واستعانت الشرطة بمدافع المياه، لدى محاولتها تفرقة محتجين، الذين ردّوا بإلقاء الحجارة وتسليط عليهم أشعة الليزر، لحجب الرؤية عن مستخدمي مدافع المياه. ويدعم المتظاهرون احتجاجاً مستمراً في ميدان تقسيم باسطنبول، والتي بدأت في صورة حملة ضد خطط الحكومة للبناء على متنزه هناك، لكنه تحول إلى غضب غير مسبوق بسبب ما يعتبره محتجون "تسلطاً من جانب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية"، ما أدى إلى أسوأ أعمال شغب منذ عشرات السنين. ويعتصم محتجون كثيرون داخل خيام، وهم يسيطرون الآن على منطقة واسعة من الميدان، مع إغلاق مداخله بحواجز من الحجارة والقضبان الحديدية. وقد انسحبت الشرطة بشكل كامل من المنطقة. وقتل 3 أشخاص وأصيب نحو 5 آلاف آخرين في الاضطرابات، التي تعصف ببلد يواجه حرباً على الجانب الآخر من حدوده الجنوبية مع سورية.