لليوم الثالث على التوالي تواصل نقل الجرحى الذين أُجلوا من منطقة القصير بعدما أصيبوا في المعارك خلال اقتحامها من جانب الجيش السوري ومقاتلي «حزب الله»، إلى بلدة عرسال والمنطقة القريبة من الرمل في البقاع اللبناني. وامس، وصل 32 رجلاً مصاباً إلى أحد مستشفيات بلدة المنية في شمال لبنان، وفق ما أفاد به مصدر أمني لبناني أشار إلى أن غالبية هؤلاء مصابون في الأرجل. وأعلن مدير العمليات في الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، «أن الصليب الأحمر نقل 87 جريحاً سورياً خلال الفترة الممتدة بين بعد ظهر الجمعة وصباح (امس) الأحد إلى مستشفيات في البقاع (شرق) والشمال»، مشيراً إلى أن نقل الجرحى «تم بمواكبة من الجيش اللبناني وبالتنسيق مع الفاعليات المحلية واللجنة الدولية للصليب الأحمر»، وأوضح أن «هؤلاء نقلوا من بلدات حدودية لبنانية كانوا وصلوا إليها خلال الأيام الماضية، وليس من داخل الأراضي السورية». إلى ذلك، ذكرت إذاعة «صوت لبنان» أن «حزب الله أدخل فجراً من القصير إلى لبنان آليات عسكرية يعتبرها غنائم حرب، وهي عبارة عن دبابتين ومصفحة ومدافع هاون ومضادات للطائرات».