قال وزير المال الروسي أنطون سلوانوف للصحافيين اليوم الأربعاء، إن "روسنفت أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا والتي تضررت من العقوبات الغربية، طلبت ما يزيد عن ترليوني روبل (48.52 بليون دولار) من صندوق الثروة الوطني". وصندوق الثروة الوطني أحد صندوقين حكوميين في روسيا يجمعان إيرادات النفط. ويبلغ حجمه الآن 83 بليون دولار. وتتمثل المهمة الرئيسية للصندوق في دعم نظام معاشات التقاعد في روسيا، إلا أنه استخدم أيضاً في دعم شركات أخرى تضررت من العقوبات مثل "نوفاتيك" المنتجة للغاز ومؤسسة "في.تي.بي" المالية. وكان مصدر حكومي قال لوكالة "رويترز" في آب (أغسطس)، إن "روسنفت التي تنتج من النفط ما يزيد عن إنتاج العراق أو إيران، طلبت من صندوق الثروة الوطني شراء سندات منها بقيمة 1.5 تريليون روبل لتغطية ديون وتمويل مشاريع جديدة". وتحتاج "روسنفت" التي أغلقت أمامها مصادر التمويل الغربية بسبب العقوبات التي فرضت لدور موسكو في الصراع في أوكرانيا، إلى سداد ديون بقيمة 440 بليون روبل بنهاية العام، وديون أخرى قيمتها 626 بليون روبل العام المقبل، وفق آخر بيان قدمته الشركة. ولم يذكر سلوانوف ما إذا كانت وزارة المال أو أي جهة حكومية أخرى وافقت بالفعل على طلب الشركة. ورفض الحديث عن شروط أو آجال استحقاق أي أدوات قد تعرضها "روسنفت" في مقابل الأموال.