ارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» أكثر من دولار إلى 86.30 دولار أمس بعدما خفضت السعودية إمداداتها إلى السوق في أيلول (سبتمبر). وزادت عقود الخام الأميركي أكثر من دولار أيضاً إلى 81.89 دولار. وارتفع إنتاج النفط السعودي في أيلول لكن المعروض في السوق المحلية وأسواق التصدير انخفض بفعل زيادة التخزين. وقال مصدر في صناعة النفط إن السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، ضخت 9.70 مليون برميل من النفط يومياً في أيلول ارتفاعاً من 9.597 مليون برميل يومياً في آب (أغسطس). لكنه أضاف أن كمية الخام التي أمدت بها السوق تراجعت إلى 9.36 مليون برميل يومياً في أيلول من 9.688 مليون برميل يومياً في آب. وقد تختلف الكمية المطروحة في السوق، سواء محلياً أو للتصدير، عن حجم الإنتاج بناء على الحركة من المخزونات وإليها. وبددت بيانات قوية من أوروبا والصين تأثيراً خافضاً للأسعار العالمية للنفط نجم عن ارتفاع أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام في الولاياتالمتحدة. ونما نشاط المصانع في منطقة اليورو بأسرع كثيراً من توقعات المحللين في تشرين الأول (أكتوبر). وتسارع نمو نشاطات الصناعات التحويلية في الصين إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في تشرين الأول. لكن النمو في الصين أكبر بلد مستورد للخام في العالم عند أبطأ مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية في 2009 وهناك احتمال كبير بألا يحقق المستوى المستهدف وذلك للمرة الأولى في 15 سنة. وقال تجار إن مصفاة البترول الأردنية اشترت 3.75 مليون برميل من الغازويل للتسليم في الفترة من تشرين الثاني (نوفمبر) إلى شباط (فبراير) من شركة «رويال داتش شل». وأضافوا أن «شل انترناشونال تريدينغ ميدل ايست»، وهي الذراع التجارية ل «شل»، فازت بالعطاء بعلاوة تبلغ 3.79 دولار للبرميل زيادة على متوسط أسعار الشرق الأوسط. ومن المقرر تسليم شحنات الغازويل في ميناء العقبة. وتبلغ نسبة الكبريت 500 وحدة في المليون. دو مارجوري وأعلنت لجنة تحقيق روسية وضع اربعة عاملين في مطار فنوكوفو بالقرب من موسكو قيد التوقيف الاحترازي في اطار التحقيق في مقتل رئيس مجلس ادارة مجموعة «توتال» كريستوف دو مارجوري. وأوضحت اللجنة في بيان ان مسؤول تنظيف المدرج ومسؤول مراقبة الرحلات والمراقبة الجوية «المتدرجة» التي كانت تتابع اقلاع طائرة «توتال» مع المسؤول عنها اوقفوا رهن التحقيق. وأضاف البيان: «يبدو من التحقيق ان هؤلاء الاشخاص لم يحترموا معايير سلامة الرحلات والعمل على الارض ما ادى الى وقوع الكارثة. وأوقفوا للاشتباه بهم». واصطدمت الطائرة الخاصة التي كانت تقل دو مارجوري ليل الاثنين بكاسحة ثلوج في مطار فنوكوفو قبل ان تتحطم ما ادى الى مقتل دو مارجوري وطاقم الطائرة المؤلف من طيارين ومضيفة. ووضع قيد التوقيف الاحترازي لمدة 48 ساعة سائق كاسحة الثلوج فلاديمير مارتيننكو الذي كان ثملاً عند وقوع الحادث وفق المحققين وهو ما نفاه محاميه. وفي الصور الأولى لاستجوابه أول من أمس والتي عرضتها قنوات التلفزيون الروسية قال مارتيننكو انه «تاه ولم يدرك انه دخل على مدرج الاقلاع». وقال محاميه انه لم يكن يعمل بمفرده بل كان جزءاً من طابور من الكاسحات. وأضاف ان مارتيننكو اضطر الى الخروج من الآلية للتحقق ما اذا كان اصطدم بشيء مما ادى الى تأخره لمده 30 او 40 ثانية كانت كافية «ليغفل عن الطابور». وأكد المحامي ان «الطابور غادر المدرج الا ان المراقب الجوي لم يلاحظ وجود آلية بعد على المدرج». واصطدمت الطائرة بالألية قبل ان تنقلب راساً على عقب وتتحطم على المدرج. وانتقد المحققون الروس الذين بدأوا تحليل مضمون «الصندوقين الاسودين» للطائرة مع نظرائهم الفرنسيين «الاهمال الجنائي» لادارة المطار ولم يستبعدوا مسؤولية المراقبين الجويين. وقال مصدر في مطار فنوكوفو رفض الكشف عن هويته لوكالة «فرانس برس» ان المراقبة الجوية التي كانت تتابع اقلاع الطائرة شابة جرى توظيفها في آب. الا ان هذه الموظفة كانت تعمل تحت اشراف مراقب جوي معروف هو الكسندر كروغلوف كان وراء تفادي كارثة تحطم طائرة في المطار نفسه في 2007. وقال نائب رئيس مكتب التحقيق حول امن الملاحة الجوية الروسية سيرغي زايكو ان تحليل بيانات الرحلة يفترض ان يستغرق «يومين الى ثلاثة ايام». «روسنفت» وقال وزير المال الروسي أنطون سلوانوف لصحافيين إن «روسنفت»، أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا والتي تضررت من العقوبات الغربية، طلبت ما يزيد على ترليوني روبل (48.52 بليون دولار) من صندوق الثروة الوطني. وصندوق الثروة الوطني أحد صندوقين حكوميين في روسيا يجمعان إيرادات النفط. ويبلغ حجمه الآن 83 بليون دولار. ورغم أن المهمة الرئيسة للصندوق تتمثل في دعم نظام معاشات التقاعد في روسيا إلا أنه استخدم أيضاً في دعم شركات أخرى تضررت من العقوبات مثل «نوفاتيك» المنتجة للغاز ومؤسسة «في تي بي» المالية. وكان مصدر حكومي قال لوكالة «رويترز» في آب إن «روسنفت» التي تنتج من النفط ما يزيد عن إنتاج العراق أو إيران، طلبت من صندوق الثروة الوطني شراء سندات منها بقيمة 1.5 تريليون روبل لتغطية ديون وتمويل مشاريع جديدة.