قالت صحيفة "فيدوموستي" الروسية الخميس إن ايغور سيتشين رئيس شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت طلب من الحكومة إمداد الشركة بمبلغ 1.5 تريليون روبل (41.6 بليون دولار) لمساعدتها على الصمود في وجه العقوبات الغربية. ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها إن هذه الخطة تقضي بإنفاق الدولة أموالا من صندوق الثروة القومية التابع لها في شراء أسهم بشركة روسنفت. وأضافت أن رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف طلب من المسؤولين تقييم هذه الفكرة. وبلغ صافي ديون روسنفت 1.5 تريليون روبل في نهاية الربع الثاني من العام. وتحتاج الشركة إلى سداد 440 بليون روبل بحلول نهاية العام و626 مليار روبل أخرى العام المقبل وفقا لأحدث تقاريرها. وذكرت "فيدوموستي" أن سيتشين طلب المساعدة باعتبارها إجراء لمواجهة العقوبات الغربية. وقالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة حظرت تقديم ائتمان وقروض لشركة روسنفت يزيد أجلها على 90 يوما وإن بنوكا ومستثمرين أوروبيين شاركوا فعليا في تطبيق هذه العقوبات. وطلبت شركات روسية أخرى تضررت من العقوبات مساعدة الحكومة ومن بينها "غازبروم بنك" و"في.إي.بي" والبنك الزراعي الروسي. وأشارت الصحيفة إلى أنه لا توجد أموال كافية في صندوق الثروة القومية لتقديم المساعدة المطلوبة نظراً لأن معظم أموال الصندوق الذي تبلغ قيمته 3.1 تريليون روبل (86 بليون دولار) خصصت بالفعل لمشروعات أخرى. ونقلت فيدوموستي عن مسؤول لم تذكر اسمه وصفه خطة سيتشين بأنها "فظيعة" وقال مصدر حكومي آخر للصحيفة إن من المستبعد أن يؤيدها ميدفيديف. وامتنعت روسنفت عن التعليق ل"رويترز".