تقدمت إسرائيل بشكوى إلى الأممالمتحدة ضد الجيش السوري، في أعقاب نشره دبابات وناقلات جنود مدّرعة في المنطقة منزوعة السلاح، على الحدود الإسرائيلية السورية. وأكد مسؤول إسرائيلي أن "الجيش السوري أعاد السيطرة على معبر القنيطرة من المتمردين"، مشيراً إلى أن "قوات من الجيش السوري أعاد انتشاره في المنطقة، وعزز تواجده". فيما اعتبرت القيادة العسكرية الإسرائيلية مواجهات القنيطرة "تطوراً درامياً يضاعف التهديد على أمن الحدود ومستوطنات الجولان". وازداد القلق الإسرائيلي في أعقاب امتناع بعض عناصر اليونيفل عن التوجه إلى قواعدهم، وإعلان النمسا عدم السماح لبعثتها ب"استمرار مهمتها في منطقة الحدود في الجولان". وفيما أعلن الجيش "استمرار تكثيف دورياته على طول المنطقة الحدودية"، قام بتجهيز المستشفى الميداني القريب من البلدات السورية، لاستيعاب كمية كبيرة من الجرحى السوريين. وقامت طواقم طبية عسكرية بتقديم الإسعافات الأولية لمصابين من المعارضة، وتوقعت وصول المزيد من المصابين.