أعلن مسؤول صحي إيطالي، اليوم الأربعاء، أن الحظر على العلاج بالخلايا الجذعية الذي ألغي في نهاية الشهر الماضي والفوضى القانونية في إيطاليا تسبّبا في وفاة طفلة فازت في نيسان(أبريل) بدعوى قضائية تسمح بمعالجتها بالخلايا الجذعية. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) عن رئيس المؤسسة الإيطالية لأبحاث وعلاج الخلايا الجذعية «ستامينا» دافيد فانوني، أن الطفلة التي توفيت في الثاني من الشهر الجاري يمكن أن تعتبر «أول وفاة يتسبّب بها النظام القانوني» الإيطالي. وقالت عائلة الطفلة التي فازت بحق علاج ابنتها في التاسع من نيسان/أبريل في محكمة الاستئناف، إنهم سيرفعون دعوى ضد وزارة الصحة بتهمة القتل العمد. ولم تستطع العائلة استئناف علاج ابنتها بالخلايا الجذعية فوراً، وقال فانوني إن «حصول عائلتها على حق علاجها في المحكمة كان يجب أن يقود إلى بدء العلاج فوراً، إلاّ أن الرضيعة وُضعت على لائحة الانتظار». ولم يبدأ علاج الطفلة حتى بعد موافقة مجلس الشيوخ الإيطالي على قانون يشرّع العلاج بالخلايا الجذعية وإجراء الأبحاث في هذا المجال ويسمح لمن بدأ علاجات بالخلايا الجذعية أن يواصلوها. ويرصد القانون ميزانية بلغت ثلاثة ملايين يورو لبرنامج أبحاث في علاجات الخلايا الجذعية برعاية وزارة الصحة يبدأ في الأول من تموز/يوليو. وقال قانوني إن الطفلة كان يمكن أن تشفى لو استؤنف علاجها بعد إقرار القانون.