خلص وفد نيابي في الكونغرس الأميركي يزور روسيا انه لم يجد دليلاً على أن خطأ ارتكبته الاستخبارات الأميركية سمح بتنفيذ الشقيقين جوهر وتيمورلنك تسارناييف اللذين يتحدران من الشيشان اعتداء بوسطن في 25 نيسان (أبريل) الماضي والذي اسفر عن 3 قتلى، لكنه اعتبر أن زيادة التعاون بين واشنطنوموسكو ربما كان ساعد في إحباط الهجوم. وقال النائب الجمهوري دانا روهابكر الذي رأس وفد تقصي الحقائق المؤلف من ستة نواب اميركيين، خلال الزيارة التي استمرت أسبوعاً: «التطرف الإسلامي يهددنا الولاياتالمتحدةوروسيا، وعلى البلدين التعاون في شكل افضل ضد هذا التهديد المشترك. وفيما تواجه إدارة الرئيس باراك أوباما والاستخبارات الأميركية انتقادات بسبب ادعاءات عن إخفاقهما في تحديد الخطر الذي مثله منفذا الهجوم، قال روهابكر في مؤتمر صحافي عقده في السفارة الأميركية بموسكو: «سئلنا مرات هل نعتقد انه كان يمكن إحباط اعتداء بوسطن ومنعه. الجواب أن لا شيء محدداً يخولنا استنتاج هذا الأمر، ولكن لو كان بيننا مستوى أعلى من التعاون كان الوضع سيختلف». على صعيد آخر، مثل مايكل اديبولاجو ومايكل اديبوالي المتهمان بقتل الجندي البريطاني لي ريغبي بالسلاح الأبيض في لندن في 22 أيار (مايو) الماضي أمام محكمتين في العاصمة البريطانية. وعقدت محكمة وستمنستر جلسة أولية للنظر في الاتهامات الموجهة إلى اديبولاجو (28 سنة)، وبينها قتل شرطي وحيازة سلاح ناري، فيما مثل اديبوالي (22 سنة) أمام محكمة أولد بايلي للبت في إطلاقه بكفالة قبل استدعائه الى جلسة أولية لمحاكمته مقررة في 28 الشهر الجاري. وسيحضر اديبوالي أمام محكمة وستمنستر لتأكيد هويته وعنوانه بعد خروجه من المستشفى الثلثاء الماضي. وأعلن اديبولاجو في شريط صوره احد المارة في موقع الجريمة، وظهر فيه يحمل سكيناً وساطوراً بيديه الملطختين بالدم انه قتل الجندي للانتقام من قتل جنود بريطانيين مسلمين يومياً». وبدا اديبوالي في الشريط يمسك سكيناً ومسدساً وهو يتنقل قرب جثة الجندي الممددة وسط الشارع.