سجلت نسبة النساء الموقوفات في حملات التسول في حاضرة الدمام، ارتفاعاً لتبلغ 45 في المئة من بين 414 حالة تم توقيفهم خلال النصف الأول من العام الحالي، فيما بلغت نسبة الأطفال 31 في المئة، وسجلت نسبة السعوديين منهم 40 في المئة فيما تتوزع جنسيات عدد من الدول نسبة الأجانب التي بلغت 60 في المئة. وأوضحت شرطة المنطقة الشرقية، أمس، أن قوة المهام والواجبات الخاصة في الشرطة، نفذت عدداً من المسوحات الميدانية خلال النصف الأول، ضمن سلسلة الحملات الأمنية التي تقوم بها تحت شعار «معنا للقضاء على ظاهرة التسول»، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية المعنية، كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومكتب المتابعة الاجتماعية، وشملت المسوحات الميدانية مواقع متعددة لإشارات مرورية ومساجد وأسواق وعدد من المتنزهات، تركزت في الدمام والخبر. وأشارت إلى أن المسوحات الميدانية لهذه الظاهرة جاءت بعد جمع المعلومات عن أماكن وجود «المتسولين»، ومتابعتهم بشكل سري، وتعقب البعض منهم حتى أماكن ووجودهم وتم توقيفهم، مبيناً أنه سيتم تسليم حالات التسول بأنواعها والمضبوطات التي عثر عليها بحوزتهم إلى التحقيق، لاستكمال الإجراءات اللازمة لإحالتها لجهة الاختصاص من مكتب المتابعة الاجتماعية بالنسبة للمواطنين، وإدارة الوافدين بجوازات المنطقة الشرقية فيما يتعلق بالوافدين. وأكدت الشرطة على أهمية دور المواطن والمقيم للتصدي لهذه الظاهرة، خاصة أننا مقبلون على موسم الإجازة الصيفية، وشهر رمضان والعيد، واستغلال المتسولين للمناسبات لاستدرار عطف الناس، ومن المهم عدم إتاحة الفرصة لهم للقيام بالتسول.