تبحث المملكة خلال مشاركتها في مؤتمر العمل الدولي بدورته الثانية بعد المئة، بجنيف في الفترة من 5-20 حزيران (يونيو) الجاري، بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة، ومقر منظمة العمل الدولية في جنيف، بوفد يترأسه وزير العمل المهندس عادل فقيه، تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولي في شأن الذكرى المئوية لمنظمة العمل الدولية (الواقع والتجديد والالتزام الثلاثي)، وموضوع العمالة والحماية الاجتماعية في السياق الديموجرافي (السكاني) الجديد، والتنمية المستدامة والعمل اللائق والوظائف الخضراء، إضافة إلى مناقشة إعلان منظمة العمل الدولية في شأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة، والحوار الاجتماعي والهيكل الثلاثي للمنظمة. كما يستعرض المؤتمر- بحسب وكالة الأنباء السعودية - الجهود والممارسات الجيدة في مجال إقامة شراكات جديدة مع الكيانات الخاصة من غير الدول، والجهات الاقتصادية الفاعلة مثل المنشآت متعددة الجنسية. ويتناول المؤتمر بعض الملاحظات حول أهمية تطبيق الاتفاقات الأساسية في عصر العولمة، وما تحققه من مزايا لتنمية الطاقات البشرية والنمو الاقتصادي بوجه عام، ومن ثم الإسهام في التعافي الاقتصادي العالمي المنشود وتكرس هذه المبادئ والحقوق الأساسية في إرساء العدل الاجتماعي والسلم الدائم. ويناقش المؤتمر تحليل التطورات الناشئة على صعيد منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمل والوزارات المعنية، بهدف تحديد الأساليب الاستراتيجية لتعزيز قدراتها المؤسسية، كما ستركز المناقشة العامة في الدورة الحالية على عدد من النقاط المحورية، من أهمها: الحوار الاجتماعي في سياق الأزمة والمراحل الانتقالية، تعزيز الحوار الاجتماعي وآليات تسوية النزاعات، إدماج المزيد من القطاعات والمنشآت والعمال في آلية الحوار الاجتماعي، الحوار الاجتماعي والعولمة وسلاسل التوريد العالمية، إضافة إلى عرض جهود المملكة لعدد من المواضيع الحيوية.