أصدر الكاتب الأميركي دان براون رواية جديدة بعنوان "الجحيم". وتعد هذه الرواية، التي لم تترجم بعد إلى العربية، الرابعة فى سلسلة الروايات التي تتناول أحداثا إجرامية تظهر فيها أيضا شخصية عالم الرموز الدينية هارفارد لانغدون. واستطاعت رواية "الجحيم" أن تتربع على عرش الكتب الأكثر مبيعا في المملكة المتحدة، بعدد نسخ 228 ألف نسخة، بينما تقبع بعدها في المركز الثاني وبفارق كبير، رواية المؤلفة مارتينا كول "الحياة". ورغم تربعها على عرش الكتب الأكثر مبيعا في أسبوع إصدارها الأول، إلا أنها لم تنجح في تخطي العدد الذي بلغته رواية دان براون السابقة "الرمز المفقود"، إذ باعت في أسبوع إصدارها الأول، ما يقرب من نصف مليون نسخة. و"الجحيم"، التي صدرت في الرابع عشر من الشهر الماضي، وترجمت إلى عدد من اللغات غير الإنكليزية، هي الرواية التي تعود من خلالها شخصية "روبرت لانجدون"، أستاذ الرموز بجامعة هارفارد، الذي قابلناه من قبل في سلسلة من الروايات بدأت ب"ملائكة وشياطين" في 2001، ثم الرواية الأشهر والأكثر إثارة للجدل "شفرة دافنشي" في 2003، وأخيرا رواية "الرمز المفقود" في 2009، ليخوض مغامرة جديدة في قلب إيطاليا، تركز على واحدة من أكثر روائع الأدب غموضا في التاريخ، وهي "الكوميديا الإلهية" لدانتي. وقال الكاتب الأميريكي في مقابلة مع "الصانداي تايمز" نشرت أخيرا، إن "الجحيم" ستكون روايته الأكثر ظلامية حتى الآن، «أنا أكتب حول رؤية دانتي لجهنم، فحتى العام 1300 لم يصفها أي كاتب مثله. كانت لرؤاه تأثير أساسي على التصور المسيحي حول شكل جهنم»، كما يزعم الكاتب الذي يقول إنه يستيقظ كل يوم في الرابعة صباحا، لكي يتمكن من الكتابة. وأضاف: من خلال هذه الرواية الجديدة، يسعدنى أن اصطحب القارئ في رحلة عميقة إلى هذا العالم الغامض، عالم الشفرات والرموز والعديد من الممرات السرية.