من المزمع فتح أبواب أول مركز لتعاطي المخدرات مخصص للمدمنين في باريس خلال فصل الخريف، قرب محطة «غار دو نور»، على رغم احتجاجات سكان المنطقة. وتخضع هذه القاعة الممتدة على مئتي متر مربع لإشراف طبي، وهي تتسع لعشرين مدمناً في الوقت عينه ويمكن أن تستقبل ما بين 100 و150 مدمناً في اليوم الواحد، وستتولى إدارتها جمعية «غايا باري» وستفتح على مدار الأسبوع. وقال رئيس بلدية المنطقة الاشتراكي ريمي فيرو أنه يأمل أن تفتح القاعة أبوابها في فصل الخريف. ومن شأنها أن توفر المخدرات لمدمنيها السيئي الأحوال تحت إشراف طبي، في مسعى إلى الحد من الاضطرابات التي تخل بالنظام العام. وقد اعتمدت هذه المبادرة في بلدان أخرى، أبرزها سويسرا وهولندا.