غادر المغني البريطاني جورج مايكل (49 سنة) الذي أصيب بجروح طفيفة في حادث سير منتصف الشهر الجاري على طريق سريع شمال لندن، المستشفى. وكان المغني السابق في فرقة «وام!» نقل بمروحية في 16 الجاري إلى المستشفى بعدما أصيب بجروح في الرأس إثر الحادث وكان حينها راكباً في السيارة. وأفادت شاهدة بأن المغني وقع من السيارة وهو يحاول إغلاق بابها بإحكام إذ لم يكن مغلقاً بشكل جيد. وأوضحت كاثرين فوكس لتلفزيون «بي بي سي» أنها ضغطت المكابح بشكل طارئ عندما رأت «جسماً على الطريق». وأوقفت سيارتها وهرعت لنجدته من دون أن تعرف أنه جورج مايكل. وأضافت: «كان يعاني من جرح عميق فوق حاجبه الأيسر وكان ينزف كثيراً والدم يغطي وجهه وفمه». وعرف جورج مايكل مشاكل كثيرة مرتبطة بالمخدرات. فقد أمضى المغني، القبرصيّ الأصل، أربعة أشهر وراء القضبان عام 2010 بعدما اصطدم بسيارته بمتجر في شمال لندن وكان يومها تحت تأثير القنب. وقبل ثلاث سنوات وجد فاقداً وعيه في سيارته وأقر بأنه كان قد استهلك مخدرات، لكنه أفلت من السجن وقام بمئة ساعة من الأعمال العامة ومنع من قيادة السيارة سنتين. وفي تشرين الثاني (نوفمبر)2011 اضطر لإلغاء جزء من جولته الأوروبية بعدما أدخل المستشفى في النمسا لإصابته بالتهاب رئوي خطر. وغنى النجم الذي باع 20 مليون نسخة من أول البوم منفرد له بعنوان «فيث» في العام 1987، في ختام دورة الألعاب الأولمبية في لندن في آب (أغسطس) الماضي.