قالت شركة فايسبوك ان انظمتها لحذف ألفاظ الكراهية لم تعمل بصورة جيدة كما كانت تأمل الشركة وسط تقارير بأن معلنين يسحبون علاماتهم التجارية من شبكة التواصل الاجتماعي في مواجهة رد فعل عنيف من الجماعات النسائية. واعترفت الشركة في تدوينة لفريق السلامة العامل بها انه كانت هناك مشاكل في ما يتعلق بحذف محتوى ينظر اليه على انه امثلة على كراهية متعلقة بالنوع. وقالت الشركة في التدوينة "عملنا في الاشهر السبعة الماضية على تحسين انظمتنا للرد على تقارير الانتهاكات، لكن الارشادات التي تستخدمها هذه الانظمة فشلت في ضبط كل المحتوى الذي ينتهك معاييرنا. نحتاج الى ان نعمل بصورة افضل ... وسنعمل". ومن بين الردود الاخرى قالت فايسبوك انها ستحدّث الارشادات التي تستخدم لتقييم ألفاظ الكراهية وستشجع جماعات مكافحة الكراهية على شبكة الانترنت على اضافة ممثلين عن المنظمات النسائية ايضا. واصدرت مجموعة تسمى "النساء والعمل والاعلام" الاسبوع الماضي خطابا مفتوحا لفايسبوك يحث الشركة على تحسين ردها على المحتوى الذي "يستهين او يعظم العنف ضد الفتيات والنساء". وطالبت ايضا اعضاء فايسبوك الاتصال بالمعلنين الذين تظهر اعلاناتهم بجوار مثل هذا المحتوى.