طالب المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي بتوفير حوافز للمعلمات والمعلمين، تتمثل في التأمين الصحي والسكن، مؤكداً استحقاق المعلمات والمعلمين لذلك، لخوضهم في مهنة التعليم العظيمة. ونفى خلال حديثه إلى «الحياة» جميع الشكاوى المتعلقة بالمحسوبية في تعيين المدير والوكيل في المدرسة من دون كفاءة، مضيفاً: « لا يوجد محسوبية في تعيين مدير، أو مشرف، أو رائد نشاط، أو تعيين مسؤول في الإدارة، إذ إن جميعهم يخضعون لاختبار تحريري وشفوي، حتى مساعد مدير التعليم يتنافس معه ثلاثة، ويصعدون إلى الوزارة بعد إجراء اختبارات لهم، إضافة إلى مديري المكاتب، ومديري الإدارات، إذ يرشح ثلاثة ويجري لهم الاختبار، وأنا من يرأس لجنة اختيار القيادات في تعليم جدة». وأكد أن جميع القيادات التربوية من الكفاءات المميزة موجودون في الميدان على الدوام، لمتابعة المجريات المحيطة بهم، على عكس ما قيل في أن رؤساء القيادات لم يروا الميدان، ولم يمارسوا التعليم. ويرى الثقفي أن توحيد إدارة التعليم للبنات والبنين من أهم الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم سواء من الناحية المالية أو من ناحية القوى البشرية، إذ إن توحيد الإدارة توحيداً للإجراءات والسياسات، وتوحيداً للقيادات وتبادل للخبرات. وقال إن الوسائل والأدوات التعليمية لمساعدة المعلمين لشرح المناهج الدراسية حاضرة وليست غائبة، مستشهداً بالموازنة الضخمة، مشيراً إلى مشروع تطوير التعليم في المدارس، والتي تعتمد على التقنية والوسائل الحديثة، والبالغ عددها 60 مدرسة، إضافة إلى وجود ما يقارب 1000 سبورة إلكترونية، وأضاف: «التجهيزات المدرسية من أنشط الإدارات حتى حين استنزاف الموازنة تعزز مرة أخرى، وكنا في اجتماع أخيراً عن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، أكدنا من خلاله أن جميع ما يرد من تجهيزات للمستودعات لابد أن توزع للمدارس مباشرة». وتطرق الثقفي إلى موضوع شركات أمن الحراسة لمدارس البنات، مفيداً أنها لم تزل قيد الدراسة، وأن مهمة «بواب المدرسة» ما زالت قائمة في جميع المدارس. وأضاف: «تم رفع تصور إلى وزارة التربية والتعليم على أساس أن يكون هناك شركات أمنية، لكنها ما زالت تحت الدراسة، والموجود الآن هم الحراس التقليديون المعروفون خصوصاً حراس مدارس البنات، إذ يعتبر الحارس بالنسبة للمدرسة ولكل منسوبيها من مديرة، معلمات، طالبات، إضافة إلى أولياء الأمور، ذا أهمية لما يقوم به من أداور عدة». ونوه إلى أن تعليم جدة يكرم حراس المدرسة المميزين، وأنه بالشراكة مع المجتمع سوف يتم تكريم جميع حراس المدارس على مستوى كبير، جراء دورهم المميز تجاه المدرسة. وأشار الثقفي خلال حديثه إلى الاختبارات التحصيلية معتبرها خطوة إيجابية وممتازة، إذ إنها وجدت ترحيباً مشجعاً وقبولاً من الطلاب بحسب ما رأى، رغم أنها الخطوة الأولى في هذا المجال.