أسند الاتحاد السعودي لكرة القدم طاقم تحكيم سعودي لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بين ناديي الاتحاد والشباب غداً (الأربعاء) على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، والطاقم مكوّن من الدولي مرعي العواجي «ساحة»، ويساعده الدولي عبدالعزيز الكثيري «مساعد أول»، وخلف زيد «مساعد ثانٍ»، والدولي عبدالرحمن العمري «حكم رابع»، والدولي السابق ناصر الحمدان مقيماً، وذلك بعد أن اعتمده من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد بن عيد الحربي. من جانبه، عبّر رئيس لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم عمر المهنا عن فخره واعتزازه بعودة الحكّام المحلين لقيادة مباريات ختامية غابوا عنها منذ عام 2003، وقال المهنا: «هي فرصة مناسبة لتوجيه الشكر والتقدير لكل من دعم هذا القرار، خصوصاً الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي حمل على عاتقه منذ مواسم عدة العمل على تطوير الحكم المحلي ومنحه مثل هذه الفرص التاريخية، وكان ولا يزال حريصاً على منح شباب هذا الوطن فرص العمل في المجالات كافة». وشدد عضو اتحاد القدم المهنا على أن الأستاذ أحمد عيد رئيس الاتحاد ما زال يحمل هماً كبيراً في عملية تطوير الحكم المحلي، وهو حلم يسعى إلى تحقيقه، وأضاف المهنا: «أحمد عيد منذ أن تولى رئاسة الاتحاد قال لي بالحرف الواحد سنعمل سوياً على الارتقاء بمستوى الحكم المحلي، وسيكون ذلك من خلال توفير سبل وأدوات النجاح وإعطاء الفرصة لمن يستحق، ولعل أن هذا اليوم قد حان وقته، ليعود حكامنا مجدداً للظهور رسمياً في أغلى وأهم وأقوى النهائيات» وتابع: «إدارة نهائي الغد ليس إنجازاً وفخراً للحكم الدولي مرعي العواجي وبقية الطاقم، إنما للحكام العاملين كافة، وستتسع، بإذن الله تعالى، لهم فرص في الأعوام المقبلة. وبكل تأكيد، هناك العشرات من الحكام الذين يستحقون أن يكونوا موجودين في النهائيات، وهدفنا المقبل أن نضاعف العدد، ذلك سيتحقق، بإذن الله، بدعم الأمير نواف والاتحاد السعودي لكرة القدم، وبتعاون الزملاء أعضاء لجنة الحكام الرئيسة السابقين والحالين».