أعلنت وزارة الصحة أمس، اعتماد مركز للكلى بسعة 120 سريراً في مستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف، بهدف التخفيف من كثافة أعداد المراجعين لأجل إجراء الغسيل الكلوي لمركز الكلى في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي. ووجه وزير الصحة المهندس عادل فقيه خلال زيارته لمستشفيات صحة الطائف أول من أمس، بزيادة فترات العمل في مركز الكلى التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي إلى أربع مناوبات، بغية تخفيف الضغط الذي يشهده المركز الذي يعد المركز الوحيد المتخصص في التعامل مع أمراض الكلى في المحافظة. وأوضح المتحدث الإعلامي بصحة الطائف سراج الحميدان ل «الحياة» أن زيارة الوزير للمحافظة وزيارة المنشآت الصحية وغرف التنويم لم تتأكد وتأخذ الصورة القطعية إلا قبل قدومه ب45 دقيقة فقط. وأضاف الحميدان: «يستقبل مركز الكلى 500 مريض من الجنسين في شكل دوري، إضافة إلى وجود قسم للعلاج البريتوني استُحدث لتخفيف الضغط على أسرّة المركز، لا سيما فترة الصيف التي يزيد فيها العدد بإضافة 300 مريض بالفشل الكلوي من المناطق كافة». ولفت إلى أن وزير الصحة طالب صحة الطائف بالتنسيق مع صحة منطقة مكةالمكرمة من أجل التعاون في نقل الحالات التي تحتاج إلى عناية مركزة ورعاية صحية، مشيراً إلى أن وزير الصحة اطلع على الجهود المبذولة من صحة الطائف في مكافحة مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فايروس «كورونا»، وعلى الإجراءات المتخذة من إدارتي مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومجمع الملك فيصل الطبي في الطائف، من خلال زيارة الحالات المنومة في غرف العزل والاطلاع على جهود الكوادر الطبية والتمريضية في التعامل مع الحالات وتطبيق أقصى معايير السلامة وفق ضوابط صارمة لمكافحة العدوى ومنع انتقال الفايروس. من جهة أخرى، كشف مصدر مسؤول في حديث إلى «الحياة» أن انتشار الفايروس بدأ من سبعة مصابين في مستشفى الهدا العسكري، إذ إن المخالطين لهؤلاء المصابين أصيبوا بالمرض، وتوفيت منهم حالتان في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، إحداهما لشخص في الخمسينات من العمر تمت الصلاة عليه ظهر أول من أمس (الأحد)، في مسجد عبدالله بن العباس، ودفن في مقبرة العباس، في حين لا تزال حالتان إحداهما لممرضة تتلقىان العلاج في عزل مستشفى الملك فيصل.