تمكنت الأجهزة الأمنية اللبنانية مساء أول من أمس، من تجنيب صيدا مرة جديدة مطباً أمنياً بعد إلقاء الأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصر الله خطابه والذي رافقه إطلاق نار في الهواء احتفالاً بإطلالته. وتبين أن إطلاق النار حصل من مبنى يسكن فيه المدعو بلال حمود وهو شقيق مسؤول سرايا المقاومة هلال حمود، ويقع المبنى خلف مسجد بلال بن رباح والذي يؤمه الشيخ أحمد الأسير المعروف بمواقفه المعارضة للحزب. وعلى رغم أن إطلاق النار كان في الهواء، خرج أنصار الأسير إلى الشارع مستنفرين وبعضهم مقنع، وعلى الفور حصلت مداخلات سياسية واتصالات لإنهاء الحال المستجدة. وتمكن الجيش من توقيف هلال حمود لقطع الطريق على الفتنة. واعتبر الرئيس السابق لبلدية صيدا عبد الرحمن البزري أن «ما تشهده الساحة الصيداوية وارتفاع منسوب التوتر فيها ومحاولات بعضهم لجر المدينة ومحيطها وأهلها إلى حيث لا يريدون يشكل خطراً»، شاكراً للجيش اللبناني والقوى الأمنية «حسن التصرف والحكمة التي تمت معالجة الأمور من خلالها».