أدى «انقلاب» في مجلس إدارة «غرفة تجارة مكةالمكرمة»، أمس، إلى الإطاحة برئيس مجلس الإدارة طلال مرزا ونائبيه مازن تونسي وزياد فارسي، بعد نحو أسبوعين فقط من انتخابهم. واختار 12 من أعضاء المجلس ماهر جمال رئيساً، فيما امتنع عضوان عن التصويت. وتم اختيار إهاب مشاط ومحمد عبدالصمد القرشي نائبين للرئيس الجديد. وعزت مصادر الرغبة في التغيير إلى إحساس بالتهميش داخل المجلس. (للمزيد) وذكرت مصادر مطلعة ل«الحياة» أن جدول أعمال الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة الجديد كان مخصصاً لمناقشة وإعادة تشكيل لجان «الغرفة»، إلا أن أحد الأعضاء طالب رئيس مجلس الإدارة بتغيير المناصب العليا، والتصويت على ذلك. وأضافت أن مرزا لم يتجاوب في البداية مع طلب العضو، ودعا إلى بدء مناقشة جدول أعمال الاجتماع المخصص للجان. وأوضحت المصادر أن العضو المشار إليه كرر طلبه بالتصويت على تغيير المناصب العليا في المجلس، ودعا إلى التصويت، ووافق 12 عضواً من الأعضاء البالغ عددهم 18 عضواً، فقرر مرزا الانسحاب من الاجتماع، فتبعه نائباه تونسي وفارسي، ثم انسحب عضو رابع. وأكدت المصادر أن «طلب التغيير اقتصر على الرئيس فقط، من دون نوابه، ولكن انسحاب نائبيه من الاجتماع بعد مغادرة مرزا أثار مخاوف بعض الحاضرين، ما أدى إلى مطالبة الغالبية بتغيير الرئيس ونائبيه، والإبقاء على ممثل الغرفة في مجالس الغرف التجارية الصناعية السعودية مروان شعبان». وبعد انسحاب الرئيس السابق ونائبيه، استأنف ال14 عضواً الاجتماع مطالبين بأن يكون رئيس مجلس الإدارة الجديد هو ماهر جمال، ويكون مشاط والقرشي نائبين له.