انطلقت امس جلسة محاكمة فرنسي يبلغ من العمر 67 عاما ويعيش في المغرب منذ قرابة 20 عاما، في مدينة مراكش وسط البلاد بتهمة تهريب المخدرات، بعدما اعتقل في 13 أيار/ مايو متلبسا بها. وبحسب مصادر من الشرطة، فقد ألقي القبض على الفرنسي الذي كان يعمل وكيلا للعقارات، وبحوزته 25 غراما من مخدر الشيرا، ثم تم اكتشاف ما يقرب من كيلوغرامين من المخدر نفسه في منزله. واتهم الرجل بالاتجار بالمخدرات، وتم تأجيل محاكمته، التي افتتحت امس الجمعة الى 7 حزيران/ يونيو المقبل، حيث يواجه عقوبة بالسجن. ووفقا لمصادر من الشرطة المغربية، فقد سبق وأن تمت محاكمة هذا الشخص بالتهمة نفسها في فرنسا. واستقر وكيل العقارات الفرنسي المتحدر من مدينة بايون جنوب غربي فرنسا، نهائيا في مراكش العاصمة السياحة للمغرب سنة 1993، بعد عدد من الرحلات السياحية إليها، حيث مارس في البداية مهنة طباخ، لكنه حول نشاطه الى العقار ابتداء من 2005. وتعتبر مدينة مراكش أهم وجهة سياحية في المملكة المغربية، لا سيما من جانب السياح الفرنسيين، الذين يقطن عدد مهم منهم فيها أو يملكون منزلا، خصوصا من المتقاعدين أو المشاهير.