أكد مدير العلاقات العامة والحكومية لشركة الإنارة السعودية عبدالله بن لامي، أن القسم النسائي يمثل عشرة في المئة من إجمالي المساحة الكلية للشركة البالغ 60 ألف متر مربع، مشيراً إلى أن الشركة أسهمت منذ نشأتها الأولى في تطور صناعة وحدات الإنارة المختلفة، إذ إنها تقوم بإمداد البلديات بكل حاجاتها من وحدات إنارة الطرق والحدائق، وتبلغ مبيعاتها 1.5 بليون ريال سنوياً. وعن خطوات الشركة لتطوير منتجاتها، قال لامي إن الشركة سعت إلى التعامل مع الشركات العالمية في مجال الإنارة واستقطاب الأيدي العاملة المدربة والفنيين المهرة، كما استخدمت أحدث التقنيات في مجال التصنيع وإعداد البرامج لها من أجهزة حاسوب والبرامج التي تسهل تلك العمليات، كما عمدت إلى توسيع نطاق المنتجات المتنوعة حتى تؤمن خيارات كثيرة للمستهلك، إضافة إلى تنمية وتدريب العاملين وتحسين بيئة العمل بصفة مستمرة. وأشار إلى أن الشركة تشارك في المعارض الدولية، وتركز على جودة المنتج النهائية، كما دخلت في شراكات مع شركات ذات خبرة، سواء داخل المملكة أم خارجها، إضافة إلى بنائها مراكز تدريب ومختبرات حديثة. ولفت إلى أن حصة الشركة في السوق المحلية تراوح بين 25 و30 في المئة، كما توفر فرص عمل ل350 سعودياً وسعودية، وقامت بإمداد غالبية المقاولين بوحدات الإنارة المتنوعة للجامعات والمعاهد العليا والطرق السريعة والأنفاق والكباري وجميع مرافق المشاعر المقدسة ومباني جامعة الأميرة نورة في الرياض، كما أن الشركة تصدر خمسة في المئة من إجمالي مبيعاتها السنوية لدول الخليج وبعض الدول الأفريقية. وقال إن الشركة لديها 10 فروع في الداخل، إضافة إلى ثلاثة بالخارج، أما المصانع فيوجد مصنع واحد رئيس في المدينة الصناعية الثانية في الرياض، ونسعى إلى التوسع في مدن سعودية أخرى مستقبلاً.