شهدت وزارة الداخلية اللبنانية زحمة طلبات ترشح للانتخابات النيابيّة المقبلة على أساس «قانون الستين» على رغم إصرار معظم الأطراف السياسيّة على ضرورة إقرار قانون آخر. ونظراً لكثافة الترشيحات، مددت الوزارة مهلة تقديمها 3 ساعات عن الموعد الرسمي. ونبه وزير الداخلية مروان شربل الى أن الاستقرار لا يحتمل الانتظار طويلاً، وان انتظار ربع الساعة الأخير عند كل استحقاق نيابي «لا يبني الدولة التي ننتظرها». وأبرز الذين قدموا ترشيحاتهم أمس: رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بطرس حرب، فارس سعيد (14 آذار)، ميشال المر. رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون، والياس أبو عاصي وكميل شمعون وفيليب معلوف ومارون حلو عن حزب «الوطنيين الأحرار»، على أن يتقدم رئيس الحزب دوري شمعون بترشيحه الإثنين المقبل. وقدم رئيس الدائرة القانونيّة في مصلحة الانتخابات في حزب «القوات اللبنانية» فادي مسلم، طلبات الترشيح لمرشحي الحزب وهم: جورج عدوان، ستريدا جعجع، انطوان زهرا، فادي كرم، ديما غزالة، وهبي قاطيشا، عماد واكيم، ماجد إدي أبي اللمع، ريشار كيومجيان، شوقي الدكاش، جوزف إسحق، عجاج حداد، إيلي طانيوس لحود، بشير مطر، حنا مخايل نصر، جان صوايا، جورج عيد، يوسف الشرتوني، بوغوس كورديان، ربيع فرنجي، مروان رحمة، أنطوان شهلا، جورج مطر، أنطوان شلهوب، رياض عاقل وجورج سماحة. ومن الذين قدموا طلباتهم: الوزير علي حسن خليل، مروان فارس وأسعد حردان وصبحي ياغي وغسان الأشقر عن «الحزب القومي»، سليم كرم، أسطفان الدويهي، فايز غصن، طوني سليمان فرنجية (المردة)، أيوب حميد، عباس هاشم، جميل السيد، صلاح جبران، حكمت ديب، ناجي غاريوس، فادي الأعور، ميشال فرعون (المستقبل)، هاني قبيسي، أيوب حميد، عبد اللطيف الزين، سليم عون، سيزار أبي خليل، طوني الزغبي، زياد عبس، نقولا صحناوي، غسان مخيبر، إبراهيم كنعان، نبيل نقولا وعبدالرحمن البزري. واعلن أعضاء «النواب والشخصيات المسيحية المستقلة» الترشح «وفق القانون النافذ». جعجع واعتبر رئيس حزب «القوات» سمير جعجع في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي «أن عقد جلسة لمجلس الوزراء لتشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات واتخاذ التدابير اللازمة لإجرائها على أساس قانون الستين عمل غير ميثاقي وغير شرعي حتى لو كان قانونياً لأن أكثرية مكونات لبنان رفضته لانه يضرب ميثاق العيش المشترك». ورأى أنه «بدل تعويم قانون الستين، على البرلمان الانعقاد فوراً والتصويت على قانون جديد ومن ثم الذهاب إلى الاستحقاق». واعتبر «أن تقديم مصالح خاصة على ما كان اتُفق عليه طوال الأشهر الماضية خصوصاً في بكركي من عدم العودة البتة إلى قانون الستين والعمل على قانون جديد، أمر مرفوض قطعاً»، متمنياً على رئيس المجلس نبيه بري الدعوة لانعقاد الهيئة العامة. وشدد على «أن كل من يشارك في تحضير الانتخابات على أساس الستين يُساهم في تكريسه».