أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أن «كل القيادات السياسية تسعى إلى قرار مشترك وتفاهم حول قانون انتخاب قبل 15 أيار(مايو) الجاري، يضمن إجراء انتخابات ديموقراطية، حرة ونزيهة وعادلة تنقذ لبنان وتحقق صحة التمثيل للأطراف كافة»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن الاستمرار في قانون الستين». وقال خلال لقائه في معراب وفداً من آل الدكاش شكره على اختيار الحزب شوقي الدكاش مرشحاً له عن أحد المقاعد النيابية في كسروان - الفتوح: «ليصبح الوضع العام في البلد أفضل ويتمتع بديموقراطية حقيقية يجب أن يتحمل الناخبون مسؤوليتهم باعتبار أن من يختارونه في الانتخابات هو الذي سيصل إلى السلطة». وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل في احتفال لحركة «أمل»: «نريد الوصول إلى إقرار قانون جديد للانتخابات وهناك صعوبات تواجه هذا الاستحقاق، لكن إرادة الرئيس نبيه بري واضحة في أن يجعل الجلسات في 15 أيار(مايو) لطرح مشاريع وصيغ يمكن التوافق عليها»، مشدداً على «وجوب تعامل الجميع بمسؤولية والتقدم إلى الأمام». وأوضح عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري «أن الاتجاه في موضوع الانتخابات هو لقانون مختلط والحوار دائر بين مكونات 14 آذار»، مضيفاً «أن القانون الأرثوذكسي لا يحظى بإجماع وقانون الستين فقد الكثير من التأييد الذي كان يحظى به». وكشف عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا أن «الساعات المقبلة قد تشهد الإعلان عن اتفاق بين «القوات» وتيار «المستقبل» على صيغة نهائية لقانون مختلط للانتخابات»، داعياً المجلس النيابي إلى «القيام بدوره التاريخي وعدم القبول بالأمر الواقع والذهاب إلى إقرار قانون انتخاب جديد». وأكد أن «التيار الوطني الحر أبلغ رسمياً من الدكتور جعجع أن الأولوية المطلقة لدينا هي الاتفاق على قانون توافقي». إلى ذلك أوفد البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، المطران سمير مظلوم. كما أوفد رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر للقاء وزير الداخلية مروان شربل. وقال مطر: «باسم البطريرك نستكمل عملنا في سبيل إيجاد القانون التوافقي». وأكد أن «البحث يجري حول قانون مختلط». كما اوفد الراعي نائبه المطران مارون العمار، إلى مكتب «مؤسسة فارس» حيث التقى مديرها العام العميد وليام مجلي، ونقل تحيات البطريرك إلى نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس.