قال رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون إنه سيبدأ بإعلان لوائح «التيار الوطني الحر» للانتخابات النيابية المقبلة مع إقفال باب الترشيحات، غير أنه سمى جورج عطا الله مرشحاً ل«التيار» في الكورة وكلا من أنطوان بستاني وناصيف قزي وماريو عون وعبدو منذر في الشوف. وجدد عون في مؤتمر صحافي بعد اجتماع التكتل أمس، هجومه على رئيس كتلة «المستقبل» النيابية سعد الحريري على خلفية تخوفه على الاقتصاد اللبناني إذا فازت المعارضة، وقال: «هل ترك اقتصاداً في لبنان ليخاف عليه؟»، داعياً الصحافيين الى أن يسألوا الحريري عن الأموال التي ضاعت في الأزمة العالمية. ونفى عون ما قيل عن حلحلة أوضاع بينه وبين «الكتائب»، معلناً أن «الهوة بيننا وبين الكتائب كبيرة جداً، منذ اغتيال بيار الجميل واتهامنا بقتله، ورفض الكتائب السماح له بالتعزية. وقال: «هذا لا يتصلح إلا باعتذار»، مضيفاً: «عندي حلفاء هم الطاشناق، أيضاً عاملوهم معاملة عنصرية واتهموهم بتزوير الأصوات». وسخر عون من السؤال عن خلاف بينه وبين الرئيس نبيه بري على خلفية الترشيحات في جزين، قائلاً: «نحب ان نرفه عن الموالاة». ونفى انزعاجه من الوزير طلال أرسلان بشأن مقعد عاليه، وقال: «اعتبرهما لائحتين ناقصتين». وعن تحالفه مع «الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي خرج من صفوفه حبيب الشرتوني قاتل الرئيس بشير الجميل»، أجاب: «الشرتوني كان في الحبس ست سنوات، أيام كان أمين الجميل رئيساً للجمهورية، اسألوه لماذا لم يحاكم». وذكر بأنه قال اثر عودته من فرنسا عام 2005: «جئنا لنفتح صفحة جديدة، وكان هناك قانون العفو، وذهبنا الى اليرزة لزيارة من حاول اغتيال الجيش وحوكم بعدد من الجرائم (رئيس الهيئة التنفيذية ل«القوات اللبنانية» سمير جعجع) وقلنا أيضاً بصفحة جديدة، ثم صوت مجلس النواب على عفو جديد، أطلق على اثره سمير جعجع وموقوفو الضنية وعنجر، وكلهم قتلوا عسكراً ونفذوا اغتيالات بينها الرئيس رشيد كرامي وداني شمعون ومحاول اغتيال دولته (النائب) ميشال المر». واعتبر أن «ما يجب ان يسأل عنه هو التحالف بين القوات و(النائب وليد) جنبلاط، لأن هناك أشخاصاً لم يعتذر منهم أحد ولم يعوض عليهم»، معلناً أنه والمر «كل منا رمى النرد، ولا يمكن إعادة سحبه». وقال: «التعاطي الأوروبي منفتح على حزب الله. ومع الولاياتالمتحدة لا مشكلة. الأميركيون واقعيون يتعاملون مع الموجود. نحن الموجودون على الأرض وأهلاً وسهلاً بهم»، واعلن زيارة بكركي في عيد الفصح.