أعلنت «مؤسسة النقد العربي السعودي» (ساما) (المركزي) أمس أن أصولها الاحتياطية سجلت أعلى مستوى في تاريخها خلال نيسان (أبريل) الماضي وبلغت 2.54 تريليون ريال (666 بليون دولار) للشهر الثاني على التوالي، مرتفعة 17 في المئة مقارنة بالشهر ذاته العام الماضي. وأكدت في بيان أن الأصول الاحتياط ارتفعت 1 في المئة خلال نيسان الماضي مقارنة بالشهر السابق عندما سجلت 2.52 تريليون ريال. ويشمل إجمالي الأصول الاحتياط الذهب وحقوق السحب الخاصة والاحتياط لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج. وأضاف البيان أن نمو الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج كان العامل الرئيس في ارتفاع أصول الاحتياط بمساهمة نسبتها 89 في المئة، تلاها بند النقد الأجنبي والودائع في الخارج ب11 في المئة بعدما أن بلغ 674.5 بليون ريال. ولفت إلى أن الائتمان المصرفي في الاقتصاد السعودي واصل نموه الشهري والسنوي وارتفع 1.6 في المئة الشهر الماضي و4.4 في المئة منذ بداية السنة، ليبلغ 1.1 تريليون ريال. وأشار إلى أن الائتمان المصرفي على الأجل القصير، أي أقل من سنة، ارتفع 1.9 في المئة على أساس شهري إلى 564.5 بليون ريال، و3.9 في المئة على أساس سنوي. وارتفع الائتمان المصرفي على الأجل الطويل 2.8 في المئة إلى 299.7 بليون ريال مقارنة بالشهر السابق، و10.4 في المئة على أساس سنوي، فيما تراجع الائتمان في الأجل المتوسط، أي ما بين سنة وثلاث سنوات، على أساس شهري 1 في المئة إلى 192.1 بليون ريال، و2.4 في المئة منذ بداية السنة. وارتفع بند احتياطات المصارف، المكون الأكبر للقاعدة النقدية، بمقدار 6.2 بليون ريال ليسجل 188 بليوناً، بنمو شهري تجاوز ثلاثة في المئة، ويمثل نحو 58.1 في المئة من إجمالي القاعدة النقدية.