في الوقت الذي تجتمع وفود دولية من مجموعة «أصدقاء سورية» في عمان لا يتوقع لاجئون سوريون يعيشون في مخيم الزعتري قرب الحدود السورية نتيجة إيجابية. وقال أبو التيم متحدثاً من المخيم «إنهم لن يفعلوا شيئاً لمساعدة الشعب السوري وإنهم لو كانوا جادين حقاً لوجهوا رسالة للرئيس بشار الأسد وليس للشعب السوري». وأضاف «لا بد من ان يوجهوا رسالة قوية للأسد مفادها أنهم يقفون مع الشعب السوري ومع الجيش السوري الحر». وأبدى الكثير من اللاجئين تشككهم إزاء تركيبة هذه المجموعة التي تضم دولاً عربية تؤيد المعارضة السورية صراحة ودولاً غربية بما في ذلك اميركا وفرنسا وبريطانيا. وقال اللاجئ راكان «إنهم يجرون مجرد محادثات ولا يوجد فعل» وطالبهم بتسليح «الجيش السوري الحر». ويستضيف مخيم الزعتري أكثر من 150 ألف لاجئ غالبيتهم تشعر بإحباط متزايد من الظروف في المخيم وفي سورية.