أكد مصدران مطلعان ان "سلاح الجو الاميركي يعتزم ادخال طائرات إف-35 النفاثة المقاتلة"، التي تنتجها لوكهيد مارتن الى الخدمة بحلول منتصف عام 2016 اي قبل عام من الموعد الاصلي مستخدماً مجموعة من البرمجيات مماثلة لتلك التي يستخدمها سلاح مشاة البحرية. وذكر المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما لعدم السماح لهما بالحديث مع وسائل الاعلام ان "قرار السلاح الجوي تسريع ادخال الطائرة الى الخدمة مع استخدام نسخة ذات امكانيات أقل قليلا من برمجيات إف-35 يعني ان الطائرات ستحمل أسلحة أقل في البداية وان كان سيتم تطوير تلك البرمجيات الى نسختها النهائية في وقت لاحق". وقالت آن ستيفانكن، المتحدثة باسم السلاح الجوي الاميركي ان "القرار النهائي لم يتخذ بعد"، ورفضت التعليق أكثر من ذلك. كما رفض متحدث باسم برنامج إف-35 في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) التعليق. ويعكس القرار رغبة الجيش في بدء استخدام الطائرات الجديدة التي بدأ خط تجميعها بالفعل في مصنع "لوكهيد" في "فورت وورذ" بتكساس رغم ان المسؤولين العسكريين مستمرون في اجراء تجارب اختبار للطائرة. وقال أحد المصدرين المطلعين على خطط السلاح الجوي "هذا القرار سيدفع بقدرات الجيل الخامس (الاميركي) الى الصفوف الامامية في وقت أقرب. وهو أيضا يرسل رسالة ثقة في البرنامج الى الكونجرس والشركاء الدوليين". ويجب على سلاح الجو ومشاة البحرية والبحرية ان تطلع الكونغرس بحلول أول حزيران/يونيو على التواريخ المستهدفة للقدرات التشغيلية المبدئية، وهي النقطة التي يملك خلالها السلاح العدد الكافي من الطائرات الجاهزة للاشتراك في حرب اذا كانت هناك حاجة لها. اما النشر الفعلي لهذه الطائرات فيكون عادة بعد عام من تاريخ القدرات التشغيلية المبدئية. ويلتزم سلاح مشاة البحرية بخطته لبدء الاستخدام الاولي لطائرات إف-35 التي تقلع وتهبط مثل طائرات الهليكوبتر في منتصف عام 2015، وسيكون بذلك أول الاسلحة الامريكية الثلاثة استخداما للطائرات الجديدة. اما البحرية الاميركية فتبدأ في منتصف عام 2018 استخدامها لطائرات "إف-35 " طراز سي المصممة لتنطلق من على متن حاملات الطائرات الامريكية.