شاليمار شربتلي اسم تشكيلي معروف محلياً وعربياً، لكنها هذه المرة على موعدٍ لتحقيق لقب عالمي، عبر خوضها مغامرة، بعدما قادها «الاستياء»، نحو العلن والظهور في «مونديال باريس» لعام 2014. فالتشكيلية السعودية التي بات اسمها اليوم يتردد في الصحافة الإنكليزية، رسمت لوحة على سيارة من نوع «بورشه»، باستخدام ألوان «الدوكو»، في بادرة تُعد الأولى من نوعها. وحظي المونديال الذي اختتم في العاصمة الفرنسية، ب13 مليون زائر، منهم شخصيات عالمية وسفراء دول أوروبية. ويتجسد الحدث الأبرز في المشاركة في استخدام الفنانة ألوان «الدوكو»، في بادرة تُعد «استثنائية»، وتتصف الألوان بسرعة الجفاف كل خمس ثوان، وتخلط بمواد أخرى، وهي من أصعب المواد في التمرين، وصنعتها في السعودية داخل مرأب مزود بالشفاطات بعد خربشة السيارة التي بلغت كلفتها مئتي ألف يورو. وكانت الفكرة بالألوان من أفكار شقيقها الذي يملك محلاً لبيع السيارات. وتعتبر مشاركة شربتلي المشاركة العربية الأولى في تاريخ المونديال، ومونديالات الدول الأوروبية. وعلى رغم العروض التي تلقتها أثناء مشاركتها، إلا أنها قالت ل «الحياة»: «عُرض علي شراؤها بمليون يورو، لكن كوني فنانة يمنعني من بيعها حالياً. وسيحدث ذلك حين يميل إحساسي إلى البيع. وباستثناء ذلك لا رغبة لدي في احتكاري ضمن نوع معين من السيارات». وأشارت إلى أنها استخدمت سيارة من طراز «بورشه»، ولكنها «قد تستعمل ماركات أخرى، ك «فيراري» و «لامبورغيني». «كما عُرض عليّ تزيين سيارات قديمة، ورسم سفينة على شكل سيجار». وتلفت شربتلي إلى أن السيارة التي لونتها «تبلغ قيمتها 200 ألف يورو»، وعُرض عليها شراؤها ب «خمسة ملايين ريال سعودي». كما تلقت عروضاً أخرى، أبرزها عرضها في فيلم سينمائي، ورسم سيارات قديمة، والرسم على مركبة في شكل علبة سجائر. وظهرت شاليمار أثناء افتتاح المعرض برفقة زوجها المخرج المصري خالد يوسف.